مجففان للذرة في الرقة وحمص … وزير الزراعة من الرقة لــ«الوطن»: انتهاء حصاد القمح في المنطقة الشرقية
| محمود الصالح
كشف وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا عن الانتهاء من تركيب مجففين للذرة الصفراء وجاهزيتهما للعمل خلال الموسم القادم، الأول قي بلدة السبخة ويتبع للجمعية الفلاحية في السبخة بطاقة 2 طن يومياً والآخر في محافظة حمص يتبع لاتحاد الغرف الزراعية.
وبيّن قطنا في تصريح خاص لــ«الوطن» أن هناك توجهاً حكومياً لتشجيع الذرة الصفراء في جميع المناطق التي تتوافر فيها موارد مائية كافية، بهدف توفير مستلزمات الأعلاف لقطاع الثروة الحيوانية، منوهاً بأن الحكومة سعت في سبيل ذلك لتأمين مجففات للذرة الصفراء، لأن مشكلة التجفيف هي العقبة الأساسية، أما في هذه الزراعة فقد تم التعاقد لإنشاء مجفف في عام 2018 لكن فشلت عمليات التوريد، وأوضح أنه تم الإعلان لثلاث مرات من دون أن يتقدم أحد.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الحكومة فتحت المجال للقطاع الخاص لإقامة مجففات للذرة الصفراء، لكن لم يتقدم أحد إلى هذه المشاريع الاستثمارية رغم تشجعيها من خلال منح قروض بشروط ميسرة.
وعن واقع عمليات تسويق الحبوب في المنطقة الشرقية، حيث يقوم بجولة فيها أوضح أن جميع عمليات الحصاد قد انتهت في دير الزور وبلغت المساحة المحصودة من القمح المروي 22 ألف هكتار وتم حتى الآن تسويق 32 ألف طن في دير الزور، وفي الرقة تمت زراعة 16500 هكتار في المنطقة المحررة، وأغلب المساحات حصدت بشكل يدوي نظراً لقلة عدد الحصادات، وتتم الآن عمليات دراسة المحصول، وبيّن أنه تم تسويق 29 طناً بالقمح في الرقة، وأن كامل إنتاج المناطق المحررة في محافظتي الرقة ودير الزور سيتم تسويقه إلى مراكز الحبوب نظراً للتسهيلات المقدمة للفلاحين في عمليات التسويق، وهناك اهتمام من أبناء تلك المنطقة بالمحافظة على إنتاجهم من مادة التبن لاستخدامها علفاً للحيوانات.
وعن الزراعات الصيفية أوضح وزير الزراعة أن لجنة المحروقات الفرعية في الرقة تستعد لتزويد الفلاحين بحاجتهم من مادة المازوت للمحاصيل الصيفية، أما بالنسبة لمشاريع الري الحكومية فقد تم إجراء الصيانة وإعادة تأهيل محطات الضخ وأقنية الري في جميع مشاريع الري الحكومية، ولا توجد أي معاناة من توافر مياه الري في محافظتي الرقة ودير الزور.
وعن محصول القطن أشار قطنا إلى أن عمليات الزراعة في دير الزور مقبولة وهي قريبة من الخطة، حيث وصلت إلى خمسة آلاف هكتار، لكنها في الرقة قليلة بسبب تخوف الفلاحين من قلة المحروقات، وعدم توافر الأيدي العاملة التي تحتاجها عملية زراعة القطن، وخاصة في مرحلتي التعشيب والقطاف وتكاليف النقل.