غوميز لـ«الوطن»: انتصار سورية على الإرهاب جعل منها رمزاً عالمياً ونعارض أي عدوان يستهدفها … بمناسبة الذكرى 211 للاستقلال.. السفارة الفنزويلية تقيم حفل استقبال في دمشق
| منذر عيد - تصوير طارق السعدوني
أكد القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية خواكين غوميز عمق علاقات الصداقة الفنزويلية السورية، وأن للصداقة مع دمشق قيمة إستراتيجية لكاراكاس.
وقال غوميز في حفل أقامته السفارة الفنزويلية بدمشق أمس بمناسبة الذكرى 211 للاستقلال: «بفضل الشجاعة والكرامة والانتصارات العسكرية التي حققتها سورية، حكومة وشعباً، في حربها ضد الإرهاب الإمبريالي، تحولت هذه الدولة الشقيقة إلى رمز عالمي لذلك».
وفي ردّه على سؤال لـ«الوطن» على هامش الاحتفال، عن موقف فنزويلا من تهديدات النظام التركي بشن عدوان على سورية، قال غوميز: «فنزويلا تدعم السلام في العالم وهي ضد الاعتداء على أي شعب حر».
بدورها أكدت مديرة إدارة أميركا في وزارة الخارجية والمغتربين عبير الجرف في تصريح لـ«الوطن» أن العلاقات السورية الفنزويلية أثبتت بأن البعد الجغرافي ليس عائقاً في التقارب ففنزويلا قريبة من قلوب السوريين، والروابط بين شعبينا تاريخية ومتجذرة ومستمرة.
وأوضحت الجرف أن «الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب على البلدين شكلت عائقاً لتنفيذ الاتفاقيات، وحدت من آفاق التعاون بين البلدين».
وتابعت: «لا ننسى وقوف فنزويلا إلى جانب سورية التي تعرضت خلال السنوات الأخيرة إلى أعنف وأبشع حرب إرهابية فرضتها عليها دول استخدمت تنظيمات إرهابية لتنفيذ سياساتها التخريبية لتحقيق مخططاتها الجيوسياسية بهدف زعزعة أمن واستقرار سورية».
حضر حفل الاستقبال نائب رئيس مجلس الشعب محمد أكرم العجلاني ووزراء الإعلام بطرس الحلاق والنفط والثروة المعدنية بسام طعمة والكهرباء غسان الزامل وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن السفراء العرب والأجانب وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.