رياضة

ناشئو كرة الفتوة استعداد وتفاؤل

| دير الزور- جمال العبدالله

أعرب الكابتن أحمد شكري مدرب ناشئي الفتوة عن تفاؤله واستعداد فريقه للتجمع النهائي لفئة الناشئين والذي أوقع الفتوة في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الشعلة وجرمانا ومعضمية القنيطرة والجزيرة وصلخد وعند سؤالنا له عن مجموعته وفرص التأهل قال: لا معلومات دقيقة لكن كما استفدنا من عيوننا الخاصة أن أفضل الفرق المستعدة هو جرمانا ومشاركتنا ستكون لإثبات الوجود ونحن في تحد مع أنفسنا أولاً ومع الفرق التي سنلعب معها وقد حضرنا الفريق بالإمكانيات المتوفرة ولم نقصر بحق اللاعبين لإثبات الوجود وخصوصاً أن اللاعبين سيشاركون خارجيا لأول مرة وهي امتحان لنا ولهم ونتمنى أن يظهروا بصورة تليق بسمعة النادي والفريق وسيكون مفتاح المباريات مع الشعلة وإن شاء اللـه سنحقق نتيجة إيجابية تكون فاتحة خير على الفريق.

استعداد مبكر

وعن واقع الفريق وإعداده يقول الشكري: عمر الفريق وإعداده تجاوز السنة توقف التدريب فيها لمدة (١٥) يوماً بسبب الامتحانات الدراسية وما قبلها حققنا بطولة المحافظة من مرحله واحده بعد فوزنا على حطلة ومراط والشرطة وخسرنا مع اليقظة ولعبنا مباريات تجريبية كثيرة مع فرق محليه وأكثرها شعبية لعدم توفر الإمكانيات للمشاركة مع المحافظات بسبب ضعف الإمكانيات كما حصل الفريق على بطولة دورة الهلال الأحمر بمشاركة فرق من فئتي الرجال والشباب.

الكادر- الفني- واللاعبون

ويضم الفريق في كادره الفني كلاً من الكابتن أحمد شكري مدرباً وحسام علوش مساعداً للمدرب وكاسر الأحمد إدارياً وكذلك مشرف الفئات العمرية المدرب محمد شريدة وأحمد العواد إدارياً، وخالد الحميد من إدارة النادي بدير الزور ومن اللاعبين عبد الحي الغضبان ومصطفى الرزج وبراء علوش وماهر دللو ومنهل طعمة ومحمد نور وعهد فياض وعلي عزو ومحمد صلال وبلال حرويل وبلال عجاج ومحمد وليد ياسين وإبراهيم العبد الله أسامة الحسن وياسين فنوش وعبد الله خورشيد وعمر الأحمد ومحمد منديل وأسامة حموكة وليث دللو وعبد الإله سليمان وعبيده حميدي وعبدالله قناص.

صعوبات وتعاون

وعن أهم الصعوبات وتعاون إدارة النادي يقول الكابتن أحمد شكري بأننا نتدرب على ملعب ترابي غير ملب] للطموحات تنعدم فيه قدرات ومواهب اللاعبين، وعدم وجود مباريات استعدادية حقيقية، والأهم أن الإدارة قدمت تجهيزات للاعبين كما أعلن عنها عن طريق النائب مدلول عزيز بحوالي ١٢ مليوناً ولجميع الفئات إلا أن اللاعبين لم يتلقوا أي دعم مادي ولا حتى وجبة غذائية داعمة، ومسألة أخرى عندما أصبحنا نتدرب على ملعب الرول البعيد نوعاً ما اضطررنا للصرف من جيوبنا، حيث نقل اللاعبين يحتاج لآلية من حي الجورة إلى ملعب الرول وهذا كلف مصاريف إضافية، حيث قمنا بنقل اللاعبين عبر سيارات خاصة أنا ومساعدي وعلى أكثر من دفعة، كما قمنا بتأمين الماء البارد والثلج للاعبين، فاللاعب يحتاج إلى فترة استجمام في التمرين في حر الصيف القاسي في دير الزور، وطلبنا أكثر من مرة من عضو الإدارة المتواجد معنا والمتابع خالد الحميد لكن وللأسف لا يوجد رد من دمشق، وحتى على مستوى أحذية اللاعبين وحتى اللحظة لم يتم تأمينها كما أن رواتبنا متوقفة منذ أربعة أشهر وكنا نمني النفس بالسفر قبل أسبوع للعب مباريات تجريبية استعدادية لكن طلبنا لم يجد آذاناً مصغية!

وأخيراً

يبدو أن فرق القواعد بدير الزور تعاني الكثير في ضل حالة التشتت بين دير الزور ودمشق واليد الواحدة لا تصفق وفي جميع لقاءاتنا وعند الحديث عن مستقبل النادي ننادي بالقواعد والاهتمام فيها لكن الكلام شيء والفعل شيء آخر، وقد طلبت من المدرب أن تكون طلباته موثقة وورقية لكن كعادته في الاحترام والأدب يردد على عدم تجاوز إداري النادي بدير الزور وهو لسان حال الإدارة بدمشق وإلا فماذا يعني أن الدوري النهائي على الأبواب ولم يتم تأمين أبسط الأمور وهو الحذاء الرياضي.

أين المعنيون وأين المشرفون على الأندية لمتابعة تحضيرات الفرق لأن متابعتها ضرورة وأمانة ونتمنى ألا يكون كلامنا قاسياً فاللاعب هو الحلقة الأهم والاهتمام فيه هو الحيلة ورأس المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن