يحاول مجلس إدارة نادي عفرين الجديد من خلال دعوته لتوحيد الصف العفريني ومد يد العون لمساعدة مجلس الإدارة لمن يرغب في تقديم شتى أنواع الدعم عبر دعوة رسمية على صفحة النادي الشخصية بالفيسبوك في ظل انعدام الموارد المالية بشكل نهائي وعدم وجود أي تجاوب حتى الآن، المجلس الحالي يريد إثبات وجوده وقدرته على العمل، لكن يبدو أن الأمور ستكون غاية في الصعوبة وتحتاج لأهل الخبرة في كيفية التحرك وإيجاد طرق من أجل جلب مال لصندوق النادي وبداية تشكيل فريق كروي جديد تحضيراً لانطلاقه والغاية هي العودة للدوري الممتاز وهو هدف كل مجلس إدارة يأتي عبر وعود بتحقيق حلم الجماهير العفرينية.
حلم وحقيقة
ملف كرة القدم يتصدر المشهد لكونه الأهم من بين جميع الملفات التي سيعمل عليها مجلس الإدارة الجديد الذي لا يمتلك تلك الخبرة الكافية لعدم وجود شخص ضمن المجلس متخصص بكرة القدم وخاصةً أن موضوع فريق الرجال هو الأهم من بين جميع الملفات التي ستكون على طاولة مجلس الإدارة والتي تفتقر للخبرة الكافية في إدارة شؤون اللعبة فضلاً عن حاجتها لمن يتسلم زمام الأمور والتواصل مع اللاعبين من أجل تدعيم صفوف الفريق الذي يضم بضعة لاعبين من فئة الشباب، وهذا شيء غير كاف لفريق يريد العودة لدوري الأضواء.
صعوبة وعلاقات
عملية تجميع اللاعبين تحتاج لجهد ومال حتى يتم إقناع اللاعب بالقدوم إلى الفريق نظراً لعدم صرف مستحقاتهم المعلقة منذ الموسم الماضي، لذلك سيكون هناك صعوبة بالغة في لم الشمل نتيجة عدم توافر المال لدى مجلس الإدارة وهو يحاول جاهداً البحث لمن يدعم ويمول وغير ذلك يعني أن عفرين لن يكون له بصيص أمل في الدخول على خط منافسة في دوري أندية الدرجة الأولى من أجل العودة للدوري الممتاز، الجميع يؤكد صعوبة المهمة والأيام القادمة لا شك ستكشف حقيقة ذلك، والمؤسف أن أغلب أندية حلب تعاني الكثير في ظل تعيين أسماء داخل مجالس الإدارات لم يكن لها أي تجربة سابقة على الساحة الرياضية فيتم إبعاد الرياضيين وإقحام شخصيات لم تمارس هذا العمل على الإطلاق لتصبح الأندية حقل تجارب لذلك تشهده الأندية الحلبية من فوضى ناجمة عن عدم اختيار أسماء مدروسة بدقة وعناية حيث تلعب العلاقات الشخصية دوراً مهماً في زج كل من يرغب في أن يدخل هذه التجربة بعيداً عن إمكانياته ومدى فهمة ودرايته بالعمل الإداري والفني والميداني.