سورية

أشار إلى دول الخليج من دون تسميتها … المطران حنا: من يتحمل مسؤولية تهجير المسيحيين من سورية والعراق هو الغرب ودول عربية

أكد المطران عطا اللـه حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن من يتحمل مسؤولية تهجير المسيحيين وغيرهم من المواطنين في سورية والعراق وغيرهما هو الغرب، ودول عربية معروفة، في إشارة إلى الدول الخليجية، مشيراً إلى أن الأخيرة وبدلا من أن تستعمل هذه الثروة في الخير نراها تمول التطرف والكراهية والعنف بين الشعوب العربية، مشدداً على أن المال الذي يستعمل من أجل الدمار والخراب يجب أن يتوقف ويستعمل من أجل البناء والسلام.
وأشار المطران حنا خلال كلمة له في مؤتمر خاص لدراسة ومناقشة أوضاع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، عقده مجلس الكنائس الأوسترالية في ملبورن بأوستراليا وشارك به عدد من أساقفة الكنائس الأوسترالية وعدد من المختصين والأكاديميين إلى أن إحلال السلام في فلسطين وسورية والعراق وكل البلدان العربية هو الذي يحفظ الحضور المسيحي ويحفظ الإخاء الديني والوحدة الإنسانية والوطنية بين جميع مكونات الأمة العربية.
وشدد على أن المسيحيين في المنطقة «لن يتخلوا عن انتمائهم لوطنهم ولن يتخلوا عن هويتهم العربية ويطالبون بتكريس ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية التي يعامل فيها الإنسان كمواطن وليس بناء على انتمائه الديني».
وتابع: إن هناك دولا عظمى في هذا العالم تدّعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، ولكنها في الواقع هي ممول أساسي للإرهاب الذي يعصف بالمنطقة العربية.
وقال المطران حنا: «من يريد الحفاظ على الحضور المسيحي في منطقة الشرق الأوسط فعليه أولا أن يتحدث عن حل للقضية الفلسطينية ويعمل من أجل وقف التمويل والدعم الذي تتلقاه المنظمات الإرهابية والذي يتم بعضه في الخفاء».
وبيّن أن الدمار والإرهاب الذي يعصف بمنطقتنا العربية جراء إجرام التنظيمات الإرهابية هدفه تفكيك مجتمعاتنا وتدمير أوطاننا بهدف حرف البوصلة عن قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن