عربي ودولي

أحزاب وقوى يمنية: زيارة بايدن للمنطقة تصب في مصلحة العدو و«إعلان القدس» يرقى لمستوى الجريمة الدولية

| وكالات

أدانت أحزاب وقوى يمنية، أمس السبت، زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، وما تحمله من مشاريع اقتصادية أمنية تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، مؤكدة أنه من المحال الرهان على أميركا وإمكانية لعبها دوراً فاعلاً ومتوازناً لخلق أفق سياسي، مشيرة إلى أن ما سمي بإعلان القدس الأميركي الصهيوني، يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية لكونه يثبت شريعة الغاب.

ونقلت وكالة «سبأ» رفض تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان في اليمن لتحركات بايدن ومخرجاتها الهادفة لتعزيز الاحتلال الصهيوني للأراضي والمقدسات العربية والإسلامية بمشاركة أدواتهم الرخيصة في المنطقة.

وشدد التحالف في بيان، على موقفه الثابت المساند لحركات المقاومة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من النسيج العربي والإسلامي المقاوم.

وقال البيان «إنه من المحال الرهان على الولايات المتحدة الأميركية وإمكانية لعبها دوراً فاعلاً ومتوازناً لخلق أفق سياسي».

بدوره أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، زيارة بايدن للمنطقة وما تحمله من مشاريع اقتصادية أمنية تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي المحتل.

وجدد الاتحاد إدانته واستنكاره لهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتبادل فتح السفارات وتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي، مع هذا الكيان الغاصب.

وفي السياق استنكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية تحركات بايدن في المنطقة، وزيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية ومواقفه الهادفة إلى مصادرة حقوق الشعوب العربية والإسلامية.

وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن ما سمي إعلان القدس الأميركي الصهيوني، يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية لكونه يثبت شريعة الغاب، بديلاً من قواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان، عدا تنكره لميثاق الأمم المتحدة ولكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن