سورية

استشهاد شخص وإصابة ثلاثة بانفجار لغم من مخلفات داعش … هجوم مسلح على نقطة لـ«قسد» بريف دير الزور

| وكالات

قضى شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في إحدى بلدات مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي، على حين استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة نقطة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الريف ذاته.
وقال نبيل الخضر، وهو شقيق أحد ضحايا الانفجار، من مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية: إن «شقيقه أمجد (٣٥عاماً) فقد حياته، وأصيب ثلاثة من أقربائه جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش»، وذلك وفق ما نقلت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» أمس.
وذكر، أن اللغم كان على شكل مجسم حديدي موضوع بداخل منزل مهجور تعود ملكيته لذوي الخضر، وانفجر عند محاولة الشبان إزاحته عن مكانه لتنظيف المنزل.
ونقل المصابون إلى مشفى «السيدة عائشة»، ليتم بعدها تحويلهم إلى مشفى بمدينة دمشق نظراً لخطورة الإصابات التي تعرضوا لها، وفق ما ذكر مصدر طبي في المشفى.
وفي الخامس من حزيران الماضي، فقد طفل ذراعيه، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش عند محاولته العبث به، في بلدة الشعفة شرق دير الزور.
وعمد تنظيم داعش إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن التي كان يسيطر قبل اندحاره على يد الجيش العربي السوري في محاولة منه لإعاقة عودة الأهالي إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة أعمالهم، وذلك انتقاماً منهم على مواقفهم الوطنية.
من جهة ثانية، استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، نقطة عسكرية لميليشيات «قسد»، في بلدة درنج شرق دير الزور.
ونقلت «نورث برس» عمن وصفته بمصدر من «قسد» أن «مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة نقطة عسكرية لـ «قسد» تتمركز على نهر الفرات، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة أجبرت المسلحين على الانسحاب».
وأشار المصدر إلى أن «قسد» باشرت بتطويق البلدة ومحاصرتها وفرض حظر تجوال كلي لـ«ملاحقة المسلحين»، لافتاً إلى أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا أو مصابين في صفوف «قسد».
ونشر الموقع الرسمي لما يسمى «مجلس هجين العسكري» التابع لـ«قسد»، بياناً، قال فيه: إن «هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية، نفذته مجموعة إرهابية تتبع للاستخبارات التركية باء بالفشل»، طالباً من السكان التزام منازلهم وعدم التحرك «لتتم ملاحقة عناصر الخلية داخل البلدة».
واعتبر «المجلس»، أن هذه العملية تأتي في إطار «العمليات الإرهابية التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة».
على صعيد آخر، واصلت «قسد» التضييق على الأهالي في مناطق سيطرتها في الحسكة، وشنت حملة ضد سائقي السيارات العامة والخاصة بحجة تنظيم مخالفات بحق المخالفين.
وحسب مواقع إلكترونية معارضة، فقد شهدت مداخل المدن والشوارع الرئيسة في مدينة الحسكة وريفها خلال الـساعات الأربع والعشرين الماضية انتشاراً كبيراً وملحوظاً لمجموعات من مسلحي «قسد» تطلق عليهم تسمية «شرطة المرور»، وسط تنظيم مخالفات بحق السيارات الكبيرة والصغيرة العامة منها والخاصة.
ونقلت المواقع عن مصادر قولها: إن الحملة شملت تحرير مخالفات مالية لقرابة 120 سيارة في مناطق سيطرة «قسد» بمحافظة الحسكة فقط خلال الساعات القليلة الماضية إضافة إلى حجز عدد من السيارات.
وشملت الحملة إيقاف قرابة 15 شاحنة تجارية في محيط مدينة الحسكة بتهمة «تنقلها بين مدن شمال شرق سورية دون وجود إذن مسبق بذلك من قبل «الجمارك» وما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها «قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن