رياضة

حركة وبركة بمكتب التنظيم الفرعي بدير الزور

| دير الزور- جمال العبدالله

يعتبر مكتب التنظيم في اللجنة التنفيذية بدير الزور وهو المكتب الأكثر نشاطاً وحركة لأنه المحرك الأساس للعمل التنظيمي والرياضي.

وهو بشكل أو بآخر يحافظ على سلسلة التواصل الهرمي والخططي في عمليات التنسيب والمتابعة من خلال الكتب الرسمية ومحاضر الجلسات والقرارات التي يتخذها الفرع الرياضي وهو مؤشر مهم لقوة العمل الرياضي والمكتبي والميداني وقد لمسنا ذلك من خلال وجودنا في المكتب وكثرة عدد المراجعين والمتابعين الذين يعملون وبكل جد ونشاط على عمليات التنسيب والإعارة ونقل اللاعبين وتثبيت كشوفهم وتجهيزها للبطولات الرسمية وبطولات الأندية الرياضية وتجسد هذا العمل بمتابعة مسؤولة ودقيقة من رئيس المكتب ذياب الذياب والذي يعمل وبكل حرفنة على أرشفة وتجهيز العمل المكتبي للأندية مع موظفي الاتحاد وهي نقطة إيجابية تسجل للجنة التنفيذية بدير الزور.

لنتابع الواقع وخطة العمل وبعض الصعوبات:

الواقع التنظيمي أنديه ولجان

توجهنا بالسؤال للسيد ذياب الذياب رئيس مكتب التنظيم الفرعي عن واقع المكتب، وهل العمل فيه محقق للغاية المناطة به فأجاب:

نحن كلجنة تنفيذية نعمل بجهود حثيثة لتنشيط العمل الرياضي من خلال العمل التنظيمي ويقع الرضا عن الواقع بحدود الوسط لكون بعض الأندية تعتبر العمل التنظيمي في الدرجة الثانية عن العمل الفني، وهذا خطأ يجب معالجته ونعمل على تسيير الأمور على الحد الأدنى للعمل والمتابعة والتوجيه ونحاول إصلاح بعض الأخطاء التي تحصل من خلال التهاون وعدم إيلاء الجانب التنظيمي الأهمية المرجوة وتمارس الرياضة في (١٤) نادياً فعلياً في المحافظة وهي أندية: الفتوة واليقظة- الميادين- البوكمال- صبيخان- القورية- العشارة- البوليل- حطلة- مراط الشبيبة- الطلبة- بقرص- الشرطة كما يوجد أنديه خارج السيطرة مثل أندية: التبني- الهرموشيه- الحوايج- الصعوة- هجين- أبو حمام- الكشكية أبو حردوب- سفيره وتوجد أندية أخرى غير فاعلة مثل: العمال، الجيش، موحسن والسبب في ذلك ضعف الكثافة السكانية للبعض والآخر لم تقدم هذه الأندية طلب إعادة تفعيل لنشاطها الرياضي وهي في طريقها للشطب من الأسرة الرياضية.

كما تمارس الألعاب الرياضية من خلال اللجان الفنية التابعة للمكاتب فيضم مكتب الكرات، لجان كرة القدم وكرة اليد والسلة والطائرة والريشة والطاولة.

أما الألعاب الفردية فتضم ألعاب القوى والترياثلون والشطرنج والجمباز والدراجات والقوس والسهم.

أما العاب القوه فتمارس من خلال رفع الأثقال والملاكمة وبناء الأجسام والكاراتيه والجودو والمصارعة وهناك لجان مشكلة حديثاً تم تفعيل العمل فيها وهي كرة السلة والسباحة والفروسية والمبارزة والقوة البدنية والرياضة للجميع وهناك مراكز تابعة للجنة التنفيذية من الأندية الخاصة ولاعبوها تابعون لهذه الأندية وهي بواقع (١٣) مركزاً كما يوجد مراكز غير فاعلة لعدم توفر التجهيزات والكوادر والمدربين وهي مراكز البلياردو والتنس والمضرب والتايكوندو والكيك بوكسينغ والطب الرياضي.

خطة ومرتكزات

وعن خطة مكتب التنظيم الفرعي يقول الأستاذ ذياب: نعمل على إصدار بلاغات للأندية وبشكل دوري ومستمر للالتزام بالعمل التنظيمي المترهل بسبب ضعف اهتمام الأندية بالجانب التنظيمي من خلال محاضر الجلسات وتضمينها جميع الجوانب الرياضية من خلال البلاغات المركزية كما قمنا بإنشاء مجموعة مشتركة للتواصل مع مكاتب التنظيم في الأندية عبر (الواتساب) ونجري اجتماعات دورية شهرية لمكتب التنظيم في الأندية ونعمل على تنسيب اللاعبين للأندية الرياضية، والتنسيب مفتوح أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع وعبر الشبكة المركزية وبلغ عدد المنسبين عام ٢٠٢١ حوالى (١٤٦٦) ولاعباً لاعبة وعدد المنسبين خلال العام الحالي حتى 5/7/2022 حوالى (٩٥٠) لاعباً كما نعمل على إقامة دورات صقل وتأهيل للكوادر التنظيمية في الأندية واللجان الفنية، وقمنا بترميم أندية الفتوة واليقظة والميادين وحطلة لعدم الالتزام وتقديم الاعتذارات من الأعضاء وتم عقد اجتماعين في الموسم الماضي لرؤساء الأندية واللجان الفنية تمت فيها دراسة خطة عمل الأندية والصعوبات ومقترحات العمل المستقبلية كما تم توزيع إشراف الأندية على أعضاء اللجنة التنفيذية ويتم تبديلها كل ستة أشهر بواقع ناديين أو ثلاثة على كل عضو، وهذا الإشراف يتضمن المتابعة وجولات الأعضاء على الأندية ومتابعة محاضر الجلسات والأمور تسير على أحسن ما يكون ولا توجد صعوبات حقيقية وقمنا بترميم إدارة نادي الميادين بكل من رمضان الفريح بدلاً عن محمد عبد الرزاق وأحمد الحساني بدلاً عن حسين الرشيد وبقي كل من: هلال العسكر وصبري المنفي ونزار الناصر لإعادة نادي الميادين وإدارته إلى جادة الصواب وإلى وضعه الطبيعي.

صعوبات

وتتلخص الصعوبات التي تواجه مكتب التنظيم كما فندها الذياب بكل مما يلي: عدم وجود آلية تخدم المكتب والعمل الرياضي لكون المسافات بعيدة عن المناطق والأندية وعدم وجود مراسل لبريد المكتب التنفيذي وضرورة توظيف مراسل يتابع العمل، فأحياناً البريد لا يرسل إلا كل ثلاثة أشهر وضرورة متابعة الأندية للاهتمام بالواقع التنظيمي وفي خطة المكتب دراسة واقع الأندية واقتراح دعم الأندية بداعمين واستثمارات تخدم مستقبل الأندية.

نقاط إيجابية

ويضيف الذياب عن أهم النقاط الإيجابية في عمل المكتب بأنها تتلخص في التعاون البناء بين الأندية في التنقلات والإعارات (الاستغناءات) وكذلك العمل على استقطاب الكوادر الرياضية وإعادة تأهيلها وخصوصاً من خريجي المعاهد الرياضية وزج العناصر الشابة والفاعلة في العمل بناءً على توجيهات قيادة المنظمة وخصوصاً من العنصر الأنثوي كما تم تجديد شباب اللجنة التنفيذية بزج كل من طلال الصيادي وديما المحمود بديلاً عن جمال الشرابي وهناء مولود.

وأخيراً

يتقدم السيد الذياب بالشكر للقيادة السياسية ممثلة بأمين فرع الحزب والسيد محافظ دير الزور للجهود المبذولة لمصلحة العمل الرياضي كما يتمنى البدء بالعمل على ترميم وترحيل الأنقاض من مدينة الباسل والصالة الرياضية وإعادة تأهيلها والبدء بتأهيل البنى التحتية في المدينة الرياضية المخصصة على طريق دير الزور- دمشق ورفع الموازنة العامة لفرع الاتحاد الرياضي في دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن