ليلى حسن آغا لـ«الوطن»: سوء الحظ لازم منتخب الناشئات بغرب آسيا.. وتخلصت من خوف المباريات الدولية
| اللاذقية- غرام زينو
وصفت اللاعبة السورية «ليلى حسن آغا» تجربة المشاركة في بطولة كأس آسيا للناشئات المستوى ب، بأنها جديدة وجميلة وأنها عاشت خلالها أياماً جميلة واكتسبت خبرة كبيرة وتخلصت من خوف المباريات الدولية.
وأضافت «حسن آغا» في حديثها لـ«الوطن»: إن المنتخب حضّر جيداً للمباراة النهائية، معربة عن شكرها للكادر الفني على الإعداد النفسي والبدني قبل المباراة، مشيرة إلى أن سوء الحظ لازم المنتخب خلال اللقاء ولاسيما في الثواني الأخيرة.
لاعبة نادي «حطين» قالت: إنه ناديها الأم وإنها تدرجت في فئاته العمرية، وأرجعت الفضل للنادي بما وصلت إليه وقالت إنها لم تمثل سواه، مشيرة من جهة أخرى إلى أن الاحتراف حلم كل لاعب ولاعبة وهو أحد أهدافها، إلا أن تركيزها الحالي على نادي «حطين» في الاستحقاقات القادمة، حيث يركز النادي على نيل المركز الأول على مستوى الشابات، والصعود بسيدات «حطين» إلى مكانهن الطبيعي في مصاف الدرجة الأولى.
وعن الصعوبات التي تواجهها اللاعبات، قالت «حسن آغا»: إن هناك معاناة على مستوى «اللاذقية» من قلة البطولات والمباريات الدولية نظراً لقلة عدد الفرق في المحافظة إضافة لوجود صالة تمرين واحدة مخصصة لأربعة أندية بمختلف الفئات ونقص الدعم المادي مقارنة بفئات الذكور عموماً وكرة القدم خصوصاً.
وأكدت «حسن آغا» أنها لمست الاحترافية من كل المدربين سواءً بنادي «حطين» أم في المنتخب وأنها عقدت على الالتزام بالانضباط والتركيز والجدية والالتزام بتعليمات الكادر الفني.
وعن أفضل اللحظات التي عاشتها، قالت «حسن آغا»: إنها كانت في الربع الأخير بمباراة المنتخب أمام «لبنان» والذي نجحت فيه بتسجيل 5 ثلاثيات وخصوصاً الثلاثية في الثانية الأخيرة، وأيضاً في مباراة «أندونيسيا»، والتي فاز فيها المنتخب في الثواني الأخيرة بفضل العمل الجماعي والروح القتالية للفريق الذي لم يستسلم أبداً كل المباراة.
وعن الدوري المحلي قالت إنها عاشت لحظات مميزة كالمباراة أمام «تشرين» والتي حققت فيها أرقاماً قريبة من «التريبل دبل» وبعدها مواجهة «التضامن» حيث سجلت فيها سلة مهمة بآخر ثواني الربع الثاني، كما سجّلت في المباراة أمام «الحرية» 36 نقطة بينها 6 ثلاثيات.
الدخول إلى عالم كرة السلة
وتحدثت «حسن آغا» عن بداياتها، حيث قالت إن صديقة والدتها كانت في نادي «ستار» فسجّلت برفقة أختها في النادي لنحو شهر، لكن بعد المسافة دفعهما للذهاب إلى نادي «حطين»، حيث تدربن لفترة قصيرة، قبل أن تصعد إلى فئة الصغيرات مع المدرب «ثائر مرتضى» و«محمد الريس» اللذين درّباها لنحو شهر، ثم مع المدرب «طارق صوفي» تحضيراً لبطولة على مستوى المحافظة، وبدأ معها تمارين خاصة منذ 4 سنوات إلى اليوم.
وتضيف «حسن آغا» إنها تمرنت بشكل يومي مع فريقي الشبلات والناشئات مع المدربين «سامر افتيم» و«ربى الحكيم»، حيث صعدت برفقة زميلتها «شهد داده» إلى فئة الناشئات رغم أنهن كنّ أصغر بـ4 سنوات من الناشئات.
وشكرت مدربيها «حكيم» و«افتيم» لمنحها الفرصة في عمر صغير، واستمرارها بالتمارين مع فريقها الأساسي بفئة الأشبال، ومع فريقي الناشئات والسيدات، موضحة أنها حافظت كل الفترة وفي كل وقت على تمارينها الخاصة مع المدرب «طارق صوفي» وأنها في بعض الأحيان تخوض تمرينين في يوم واحد، أحدهما للياقة والدفاع والتوافق الحسي، والثاني للتسديد حيث تسدد نحو 500 تسديدة في اليوم، وقالت إنها تعبت جداً لكنها تشكر مدربها على ما وصلت إليه، كما شكرت والدتها على دعمها الدائم، وأكدت أنها تعد بمواصلة التمرين لتتحسن أكثر وشكرت الجمهور السوري والمدربين والكوادر.