عربي ودولي

الرهان على العدو الإسرائيلي عبثي لا طائل منه … حزب الله: النظام السعودي يصنع المذلة للعرب

| وكالات

أكد حزب الله، أمس الأحد، أن الرهان على العدو الإسرائيلي بإخضاع منطقتنا هو رهان عابث لا طائل منه، معتبراً أن النظام السعودي في سنة 2022 يصنع المذلة للعرب والأمة، بينما المقاومة تصنع عزها ونصرها ومجدها.
ونقلت قناة «المنار» عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قوله أمس: «نحن الشعب اللبناني أسياد هذا البلد ونحن الذين نرسم سياساته وفق مصالح أبنائنا وأجيالنا المقبلة وليس وفق البرامج التي تعدها الغرف السوداء».
وأضاف: «سيكتشف هؤلاء أن الرهان على العدو الإسرائيلي بإخضاع منطقتنا هو رهان عابث لا طائل منه وأن العدو الإسرائيلي لا مكان له في منطقتنا، وهذا ما سيكون نتيجة فعل شعوب هذه المنطقة بدءاً من الشعب الفلسطيني المقاوم في الداخل وصولاً إلى كل الشعوب المقاومة في منطقتنا».
بدوره أشار عضو المجلس المركزي في ​حزب الله​ ​الشيخ نبيل قاووق​، خلال مراسم أقامها الحزب في بلدة ​مارون الراس إلى أن زلزال نصر تموز نقل العدو الإسرائيلي من مكان إلى مكان، ورماه في قعر الهزيمة ولا يزال.
ونقل موقع «النشرة» عن قاووق قوله: «العدو الإسرائيلي أراد إرجاعنا عشرين عاماً إلى الوراء، فصرنا اليوم أقوى عشرين مرة»، مؤكداً أنه ما ضاع حق وراءه مقاومة، «فبالمقاومة سينتزع لبنان حقه ولن يكون لقمة سائغة لأحد».
وأوضح أنه إذا كان النظام السعودي لا يعلم أن تقاربه وتعاونه مع العدو الإسرائيلي يشكّل طعنة لفلسطين​ ولبنان وسورية والأمة، فتلك مصيبة عظمى، وإن كان يعلم فتلك خيانة عظمى، معتبراً أن النظام السعودي في سنة 2022 يصنع المذلة للعرب والأمة، بينما المقاومة تصنع عزها ونصرها ومجدها.
وفي السياق نقلت «المنار» عن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، قوله في بيان، إن «لبنان، ولأنه جزء من منطقة تغلي بالصراع وسط اصطفافات دولية إقليمية، يجب على العرب أن يلتفتوا إلى أن النظام العالمي الجديد يتمركز في بكين وموسكو وطهران وليس في واشنطن وبروكسل، وبالتالي قمة جدة ليست أكثر من جلسة تصوير، وزمن هيمنة الغرب بطريقه للزوال، وتبديل طهران بتل أبيب كارثة إستراتيجية على العرب».
وأضاف: «اليوم المقاومة رمز بقاء لبنان، ونصيحة لمن يقرأ بالكتاب الأميركي: التاريخ تغير جداً، والمطلوب لإنقاذ لبنان أن نكون شرقيين بالخيار، والرسائل الخشنة لا قيمة لها، والحل بطبخة أقطاب تحسم خيارات البلد، لأن تشكيل حكومة إنقاذ والتأسيس لانتخاب رئيس جمهورية لا يمكن أن يتم عبر يخت أو طائرة، والمقاومة كانت وما زالت سياج لبنان وترسانة سيادته وفخر صموده، وقدراتها خارج توقعات تل أبيب، واحتدام الصراع على لبنان والمنطقة يضع المقاومة برأس الأولويات الوطنية، وتعبنا من دروس الوطنية المسمومة وأغاني الشرعية المستوردة من عاصمة الإرهاب واشنطن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن