استهدف تفجير انتحاري، أمس الأحد، فندقاً وسط مدينة جوهر بالقرب من القصر الرئاسي لولاية هيرشبيلي جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن مصدر في الشرطة إنّ «التفجير ناتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، ووقع عند فندق نور دوب، الذي يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي».
وأضاف المصدر: إنّ التفجير سمع دويه في معظم أحياء المدينة، الواقعة على بعد 90 كم شمالي العاصمة مقديشو، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تم نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تدمير المباني المجاورة وجدار الفندق الذي يقيم فيه مسؤولو الولاية.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة ولاية هيرشبيلي داود حاجي عِرو، أن الانفجار تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين ومسؤولي إدارة الولاية الذين كانوا يقيمون في الفندق الذي تعرض للهجوم.
وأدان رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، بشدة الانفجار الإرهابي، وتعهد بدعم إدارة ولاية هيرشبيلي وشعبها في مساعدة ضحايا الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر السلطات الصومالية بياناً بشأنه، وعادة ما تشير أصابع الاتهام إلى مقاتلي حركة «الشباب»، التي غالباً ما تتبنى مثل هذه التفجيرات، ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد «الشباب»، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم «القاعدة»، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.