«الصناعة»: دراسة لرفع أسعار الموسم القادم.. «السكر»: مستمرون بالعمل ولو بخسارة … توجه رسمي لدعم محصول الشوندر

أكد وزير الصناعة زياد صباغ في تصريح لـ«الوطن» أن التوجه الحكومي اليوم هو لدعم المحاصيل الزراعية، لاسيما المحاصيل الإستراتيجية، موضحاً الأهمية الكبيرة لدعم محصول الشوندر التي تبدأ من الزراعة لإحياء الأراضي من جديد.

ولفت صباغ إلى أن هذا الأمر ساهم بدعم الفلاح وإعطائه سعراً مجزياً، حيث تم اعتماد سعر 260 ألف ليرة للطن الواحد، إضافة إلى 10 آلاف ليرة مكافأة تشجيعية، كاشفاً أنه هناك حالياً دراسة لرفع الأسعار خلال الموسم القادم، مع الإشارة إلى أن التوجيه اليوم لدعم وتشجيع الفلاح على زراعة هذا المحصول الإستراتيجي والتوسع بزراعته في الموسم القادم بالتعاون مع وزارة الزراعية واتحاد الفلاحين وغرف الزراعة، حيث تم احتساب السعر على التكاليف الفعلية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من وقود وسماد وغيرهما.

ولفت إلى أن الشوندر محصول إستراتيجي باعتباره ينتج مادة السكر إضافة إلى منتجات أخرى لها أهميتها مثل مادة الكلس باعتبارها المادة الأساسية في صناعة الخميرة كما ينتج عنها الكحول الطبي.

وأضاف: إن إعادة إقلاع معمل تل سلحب بعد توقف لنحو 8 سنوات وإعادة صيانته وتأهيله من فنيي الشركة وكوادرها وبإمكانات محلية تعتبر إنجازاً يسجل للعاملين في الشركة.

بدوره أكد مدير عام المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي أن المؤسسة تقوم حالياً بالعمل للنهوض بواقع عمل شركات السكر، لافتاً إلى أن توجهات الوزارة حالياً هي العمل بسعر التكلفة، مؤكداً أننا مستمرون حالياً بهذا العمل حتى لو بخسارة لمدة عام أو عامين.