عربي ودولي

مقتل ثلاثة أشخاص بإطلاق نار في ولاية إنديانا … تقرير حكومي يكشف إخفاقات منهجية أميركية بمواجهة هجوم تكساس

| وكالات

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون عندما فتح شخص النار في مركــز تجــاري بولاية إنديانا الأميركية، فيمـا كشــف تقرير حكومي حول حادث إطلاق النار على مدرسة بولاية تكساس أسفر عن مقتل 21 شخصاً في أيار الماضي عن إخفاقات منهجية وضعف فاضح باتخاذ القرار من سلطات إنفاذ القانون.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن رئيس بلدية غرينوود مارك مايرز قوله في بيان أمس الإثنين: شهدنا إطلاق نار كثيفاً الليلة الماضية في غرينوود بارك مول وحتى الآن أحصينا ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأشار إلى أن مطلق النار تم قتله برصاص شخص مسلح.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المسلح تشهدها الولايات المتحدة حيث يتسبب استخدام الأسلحة النارية في مقتل نحو 40 ألف شخص سنوياً وفقاً لموقع «غان فايولنس أركايف».
في غضون ذلك وحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC فقد سلط تقرير حكومي أميركي أعدته لجنة المشرعين بولاية تكساس حول حادث إطلاق النار على مدرسة بالولاية أسفر عن مقتل 21 شخصاً في أيار الماضي الضوء على عاملي الافتقار إلى القيادة والاستعجال، واصفةً نهج السلطات في مكان الحادث بأنه «ضعيف ومتكاسل».
واستهدف مطلق النار «سلفادور راموس» البالغ من العمر 18 عاماً مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس في الـ24 من أيار الماضي ما أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.
ورغم أن ما يقرب من 400 ضابط شرطة هرعوا إلى موقع الهجوم لكن الشرطة انتظرت أكثر من ساعة لمواجهة المهاجم الذي كان قد تحصن داخل فصل دراسي.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي آباء مذعـورين خارج المدرسة يقفون خلف صف من قوات الشرطة أثناء وقوع الحادث، كما سُمع كثيرون وهم يتوسلون ويصرخون في وجه رجال الشرطة للتدخل.
وقال فيكتور إسكالون وهو مسؤول أمني في تكساس: إن المهاجم لم يعترضه أي حارس مسلح وليس واضحاً إذا كان باب المدرسة مقفلاً أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن