توفيت لاجئة سورية داخل منزلها بمدينة فيينا النمساوية في ظروف غامضة.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، عن ناشطين قولهم: إن الشابة أريج يوسف الحسن من مدينة القامشلي قضت بعد شهر من لمّ شملها مع زوجها.
وأثيرت الكثير من الشكوك حول أسباب وظروف الوفاة، في حين قال ناشطون: إن اللاجئة العشرينية توفيت نتيجة نوبة قلبية وقد أكد خالها أن زوجها هو من تسبب بوفاتها.
وكشف خال الشابة المتوفاة فايز العباس في منشور على صفحته في موقع «فيسبوك»، أن قريبته تعرضت لخلافات مع زوجها، ما جعله يقفل باب البيت عليها قبل ذهابه إلى العمل، وعندما عاد وجدها مفارقة للحياة.
وحسب المصدر حدثت خلافات بين الزوجين وصلت إلى حد ممارسة العنف والتهديد بقتلها من قبل زوجها، في حين أكد زوجها أمام الشرطة النمساوية أنه وجدها بعد عودته من عمله مستلقية على سريرها من دون حراك والدم ينزف من أنفها وعلى الفور نقلها إلى المشفى، وحاول الأطباء إنقاذ حياتها لكن دون جدوى.
ولم يتم وفق التحقيقات الأولية تحديد سبب الوفاة بشكل واضح، في حين أكدت مصادر مقربة من العائلة أن أريج كانت تعاني من أمراض سابقة ومنها سرطان الرحم.
وبدأ مكتب التحقيقات الجنائية في فيينا التحقيق في السبب لكون الوفاة حدثت في المنزل، ولم تدرج الشرطة التي فتحت التحقيق زوجها كمشتبه فيه.
وتنحدر الشابة الراحلة من حي السريان بمدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، والتحقت بزوجها من خلال برنامج لمّ الشمل في 13 الشهر الماضي.