شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري أمس على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الجديد رقم 2642 وخصوصاً لجهة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر والصمود ومشاريع دعم الكهرباء والماء وعلى إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط من وكالات الأمم المتحدة إلى محتاجيها.
وأفادت الوزارة في قناتها على «تيلغرام»، بأن الجعفري التقى في مقر الوزارة المدير الإقليمي لبرامج صندوق الأمم المتحدة للسكان لؤي شبانة الذي يزور سورية حالياً بحضور الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان عمر بلان والمنسق الدولي للبرنامج يانيكا بينيرت.
وتم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون بين سورية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والبرامج المشتركة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للصندوق لتمكينه من أداء عمله وتنفيذ المشاريع التي يقوم بها مع الشركاء الحكوميين بما يسهم في تخفيف المعاناة عن المواطنين السوريين.
وأعرب الجعفري عن التقدير لعمل الصندوق في سورية الذي يبتعد عن التسييس، «وشدّد على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الجديد رقم 2642 لعام 2022 وخصوصاً لجهة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر والصمود ومشاريع دعم الكهرباء والماء وعلى إيصال المساعدات الإنسانية عبر الخطوط من وكالات الأمم المتحدة إلى محتاجيها»، علماً أن مجلس الأمن اعتمد القرار 2642 في الـ12 من الشهر الجاري.
وتحدّث الجعفري عن الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي تتناقض مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، مشيراً إلى الدائرة المفرغة التي تسببها هذه الإجراءات، وخصوصاً أن بعض الدول التي تدّعي دعم الشعب السوري هي التي تفرض هذه الإجراءات عليه وبالتالي تقوم بهدم ما تنجزه الحكومة السورية والمنظمات الدولية.
ودعا الجعفري الأمم المتحدة إلى بذل جهودها للضغط على الدول المعتدية لرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تعوق تنفيذ خطط التنمية ومشاريع التعافي سواء المنفذة من الحكومة السورية أو من الوكالات الأممية.
بدوره، أعرب شبانة عن شكره وتقديره للحكومة السورية على تعاونها ودعمها المقدم لعمل الصندوق، وأكد مجدداً عزم الصندوق الاستمرار بعمله بما ينسجم مع ولايته وأولويات سورية التي حددتها في إطار وثيقة البرنامج القطري للصندوق للجمهورية العربية السورية.