حسم منصب رئاستي الجمهورية والوزراء في العراق أقرب للتحقق … «التنسيقي» يعلن قرب إعلان المرشح للحكومة وأنباء عن تنازلات من «الديمقراطي الكردستاني»
| وكالات
تسارعت الأحداث السياسية في العراق بشكل واضح، وبات حسم رئاستي الجمهورية والوزراء قاب قوسين أو أدنى، وذلك مع إعلان الإطار التنسيقي عن قرب حسم مرشحه لرئاسة الحكومة، والحديث عن وجود تنازلات قدمها الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني فيما يخص رئاسة الجمهورية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن القيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبي، قوله أمس الثلاثاء إن «القوى الكردستانية قدمت طلباً للإطار التنسيقي لتمديد مهلة اختيار مرشح رئيس الجمهورية إلى نهاية الأسبوع الجاري من أجل التوافق فيما بينها مؤكداً أن الإطار وافق على طلبهم».
وفي السياق كشف مصدر سياسي مطلع، أمس، عن وجود تنازلات قدمها «الديمقراطي الكردستاني»، وقال المصدر: إنه «بعد يأس الحزب الديمقراطي من حصوله على المنصب، وفي ظل معرفته بأن الإطار التنسيقي سيصوت لمصلحة مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح فإن تغييراً حدث في مواقفه».
وأوضح المصدر أن الحزب الديمقراطي مستعد للتنازل عن منصب رئيس الجمهورية وسحب مرشحه ريبر أحمد، إذا وافق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على تقديم تنازلات تخص انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق.
وعقد «الديمقراطي» اجتماعاً أول من أمس مع «الاتحاد الوطني» في منزل رئيس الاتحاد بافل جلال طالباني بالسليمانية لمناقشة أزمة رئاسة الجمهورية.
إلى ذلك ذكر موقع «السومرية نيوز» إن الإطار التنسيقي ينتظر من القوى السياسية الكردية حسم مرشحها لرئاسة الجمهورية، حتى يتم بعدها إعلان تسمية مرشح الإطار بشكل رسمي لرئاسة الحكومة غير المتفق عليه أيضاً لغاية الآن، فالإطار ينتظر حصول توافق كردي – كردي خلال الأيام المقبلة التي تسبق جلسة البرلمان.
من جانبه قال الأمين العام لـ«كتائب سيد الشهداء»، أبو آلاء الولائي، أمس الثلاثاء في تغريدة عبر «تويتر» تابعتها «السومرية نيوز»: حضرنا اجتماع قيادة الفتح في مكتب هادي العامري بعد تماثله للشفاء، وسيتم الإعلان عن مرشح رئاسة الوزراء خلال الـ72 ساعة المقبلة.
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس الثلاثاء، انطلاق المرحلة الرابعة من عملية الإرادة الصلبة، لملاحقة بقايا مسلحي تنظيم داعش الإرهابية في جبال قره جوخ المحاذية لكردستان.
ونقلت «المعلومة» عن الخلية قولها في بيان إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، وبعمل أمني مشترك، انطلقت فجر، أمس الثلاثاء، المرحلة الرابعة من عملية الإرادة الصلبة، لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية في جبال قره جوخ».
وأوضح البيان أن هذه العملية تشارك فيها قطعات من الفرقتين ١٤ و١٦ وتعزيز من سلاح الدبابات، وقطعات قوات البيشمركة من بينها قطعات زيرفان وقطعات المحور السادس، وقوات من جهاز مكافحة الإرهاب، بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية المهمة جاءت ضمن العمل المشترك بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة وفق التفاهمات الأمنية، لدحر لإرهاب والجريمة بمختلف صورها.