واصلت تقديم المساعدات بريف دير الزور … سفير روسيا في سورية: مستعدون لتقديم مزيد من الدعم لمشروعات التعاون

أكد السفير الروسي لدى دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية، ألكسندر يفيموف، استعداده لتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات لإنجاز مشروعات مؤسسة «التعاون السوري-الروسي»، في وقت واصلت قوات بلاده تقديم المساعدات الإنسانية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
كلام السفير الروسي جاء خلال لقاء مع رئيس ومجلس أمناء مؤسسة «التعاون السوري-الروسي»، جرى خلاله استعراض الاتفاقيات والفعاليات والمشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجانب الروسي ومراحل إنجازها، وذلك وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ومن بين المشروعات ترميم المدارس بالتعاون مع الجانب الروسي ووزارة التربية في سورية، ومشروع العيادات الطبية المشتركة مع مركز «الأمل»، حيث بحث الجانبان سبل تعميم هذه التجربة التشاركية لتشمل أنحاء البلاد، إضافة إلى فعاليات طبية للتوعية من مرض السرطان، وأخرى لعلاج السكان في المناطق النائية بالتعاون مع المركز الروسي للمصالحة في منطقة ذيبين بريف السويداء، والعتيبة في ريف دمشق وبلدية دوما جنوب سورية.
كما ناقش السفير الروسي مع أعضاء مجلس أمناء المؤسسة سبل رفع مستوى التعاون الإنساني والإعلامي بين المؤسسات المعنية في سورية وروسيا.
وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، أكد يفيموف أن التعاون الاقتصادي بين سورية وروسيا مستمر ويظهر «ديناميكية إيجابية»، مشيراً إلى أن الشركات الروسية «تواصل تنفيذ مشروعات كبرى اقتصادية في مجال البنية التحتية وتلعب دوراً حاسماً في عودة سورية إلى الحياة السلمية والاستقرار الاقتصادي».
على الأرض، واصلت القوات الروسية تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قرى وبلدات شرق سورية، ولاسيما في مناطق شمال نهر الفرات بريف دير الزور الشمالي.
وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن مركز المصالحة الروسي في بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي الشرقي قدم مساعدات إنسانية وخدمات علاجية للأهالي العائدين إلى قراهم ومنازلهم في بلدات الريف الشمالي الواقعة تحت سيطرة الحكومة في مناطق الجزيرة السورية.
وشملت الحملة تقديم 300 حصة من السلال الغذائية وذلك ضمن عملية توزيع الدفعة الرابعة لأهالي قرى وبلدات المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن حملة توزيع المساعدات إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية تجري كل شهرين مرة تحت إشراف رئيس مركز المصالحة الروسي في المنطقة وحضور وجهائها وممثل عن محافظة دير الزور.
وأشار عبد العزيز ذياب أحد وجهاء المنطقة ومنسق لدى مركز المصالحة إلى أن التوزيع يأتي بمعدل 300 سلة تحتوي على مواد غذائية متنوعة لكل قرية ضمن إطار الدعم الإنساني للأهالي العائدين إلى منازلهم وخاصة الأسر المحتاجة وأسر الشهداء.
ويهدف مركز المصالحة الروسي في حطلة من خلال تقديم هذه المساعدات بالتعاون مع وجهاء المنطقة إلى التخفيف عن الأهالي في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.