الأولى

مجلس الوزراء يكلف «الكهرباء» للتعاقد على إعادة تأهيل مجموعات إضافية في محطة توليد حلب الحرارية … الرئيس الأسد يوجه بإضافة اعتمادات لتمويل مجموعة من المشروعات الحيوية الخدمية والتنموية

| هناء غانم

بتوجيه من الرئيس بشار الأسد أقر مجلس الوزراء إضافة اعتمادات لتمويل مجموعة من المشروعات الحيوية الخدمية والتنموية لاستكمال تنفيذها خلال العام الحالي والتي من شأنها تحسين الواقع الخدمي وتعزيز التنمية الاقتصادية في مدينة حلب وريفها.

وتضمنت المشروعات التي أقرها المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت أمس برئاسة حسين عرنوس استكمال تأهيل 4400 هكتار من سهول حلب الجنوبية بتكلفة ملياري ليرة سورية وإرواء قرى خناصر بتكلفة 2.9 مليار ليرة والمرحلة الأولى لإرواء القرى الواقعة على محور جب غبشة السين بتكلفة ملياري ليرة واستكمال البنى التحتية لسوق البشائر للسياحة والتراث بتكلفة مليارين وإنجاز الدراسة التنفيذية لإرواء قرى ريف حلب الجنوبي وتركيب 150 مركز تحويل كهربائي بواقع 100 مركز لمدينة حلب و50 مركزاً في ريف المحافظة إضافة إلى استكمال مشروع تجهيز مشفى الأورام وتجهيز تفريعة سكة حلب وإعادة تأهيل مطحنة تل بلاط.

وخلال الجلسة كلف المجلس وزارة الكهرباء الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد على إعادة تأهيل المجموعات 2 و3 و4 في محطة توليد حلب الحرارية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والشركات الصديقة العاملة في هذا المجال وشدد على ضرورة وضع المجموعة الأولى التي يتم تأهيلها حالياً بالخدمة قبل نهاية العام الحالي بما ينعكس إيجاباً على التغذية الكهربائية في جميع المحافظات.

وفي هذا السياق تواصلت «الوطن» مع معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة الذي أكد أن دخول المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية التي تنتج نحو 200 ميغا واط، كان له تأثير إيجابي في تحسن الواقع الكهربائي وخصوصاً مع ازدياد عدد ساعات التغذية وبالتالي هذا سوف ينعكس إيجاباً على واقع التيار الكهربائي ليس في حلب فقط بل على كامل مجموعة المنظومة الكهربائية في سورية الأمر الذي سوف ينعكس على تحسين واقع الكهرباء وتخفيف ساعات التقنين، لأن وضع نحو 400 ميغا مجددة بالخدمة يخفف العبء على باقي المحطات أي إن هناك إنفراجات لا بأس بها إن لم نقل جيدة ضمن الضغط والطلب الكبير على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أنه في المستقبل ستكون هناك منعكسات جيدة في موضوع تحسن التغذية الكهربائية على كامل المحافظات.

وأضاف قرموشة: إن استهلاك مدينة حلب من الكهرباء كان قبل الحرب يصل إلى 1500 ميغا واط وكانت محطات التوليد في حلب من الطاقات المهمة التي تسهم في تأمين طلب الكهرباء للمدن الصناعية وللمنازل، لافتاً إلى أن وزارة الكهرباء قامت بالتعاقد مع إحدى الشركات الصديقة لإعادة تأهيل المجموعات وأعادت المجموعة الخامسة إلى الخدمة منذ أيام بإنتاج نحو 200 ميغا واط أي ما يعادل استطاعتها التصميمية وهناك إجراءات صيانة مستمرة للمجموعة الأولى التي من المقرر إعادتها إلى الخدمة خلال الأشهر القادمة، حيث يصبح في حلب مجموعات توليد باستطاعة تصل إلى نحو 400 ميغا واط وهي مجموعات بخارية تعمل على الفيول وليس على الغاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن