السماح للطلاب بارتداء الكمامة خلال امتحانات الثانوية التكميلية … الطواشي: 7500 مسحة خلال الدورة الأولى للطلاب الوافدين ثلاث منها فقط إيجابية
| محمود الصالح
كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي عن إجراءات تستعد دوائر الصحة المدرسية بالتعاون مع مديريات الصحة في المحافظات لاتخاذها في الدورة الثانية لامتحانات الثانوية العامة للعام الحالي.
وأكدت في تصريح لــ«الوطن» أن الوزارة أصدرت خطة الطوارئ الصحية خلال امتحان الشهادة الثانوية بفروعها كافة – الدورة الثانية للعام ٢٠٢٢، وقالت: طلبنا من مديريات التربية في المحافظات التقييد التام بهذه الخطة التي ركزت على أسس وإجراءات ملزمة للجميع وهي: تحديد عدد الطلاب في القاعة الواحدة بين 15-20 طالباً ومراقبين اثنين في كل قاعة امتحانية بما يضمن التباعد المكاني المناسب، إضافة إلى تنظيف المركز الامتحاني يومياً بالكلور الممدد، وتجنب الازدحام عند دخول الطلاب إلى المركز الامتحاني وخروجهم منه، إضافة إلى تجنب تجمعات الطلاب وأهاليهم قرب المركز الامتحاني بالتعاون مع عناصر الشرطة الموجودين عند باب المركز، والحرص على توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية الأقرب إلى منازلهم لمساعدتهم في الوصول من دون استخدام وسائل النقل، وإجراء المسح الحراري، وتعقيم اليدين بواسطة بخاخ أو جل كحولي للطلاب والمراقبين والإداريين والمندوبين والزوار عند الدخول إلى المركز الامتحاني. وأضافت الطواشي إنه يلزم جميع المراقبين والإداريين والمندوبين والزوار غير الملقحين باللقاح المضاد لفيروس الكورونا بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان حرصاً على سلامتهم.
وأشارت إلى السماح للطلاب بإدخال عبوة مياه صغيرة، وارتداء الكمامة خلال الامتحان على ألا يؤثر ذلك في حسن سير العملية الامتحانية.
وبينت مديرة الصحة المدرسية أنه لا يسمح تحت أي ظرف كان تقدم أي طالب للامتحان خارج المراكز الامتحانية سواء أكان في المشافي أم في المراكز الصحية، على حين يتم تجهيز مراكز الطوارئ والمراكز الصحية الامتحانية بشكل كامل، وتأمين الحقائب الإسعافية والأدوية الضرورية لها، وتم تكليف سيارة من مديرية التربية للحضور أمام كل مركز طوارئ طوال فترة الامتحان من أجل نقل الفرق الطبية إلى المراكز الامتحانية.
وأشارت إلى التنسيق التام مع مديريات الصحة فيما يتعلق بتوزيع الفرق الطبية على مراكز الطوارئ، وتأمين سيارات إسعاف مجهزة لمراكز الطوارئ والمراكز الصحية، وبينت أنه تم فرز مرشدتين نفسيتين لكل مركز من مراكز الطوارئ ترافق الفرق الطبية العاملة خلال الامتحانات، وفي حال وجود حالة مشتبهة في الإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب أو المراقبين أو الإداريين العاملين في الامتحانات العامة، يتم تأكيد الإصابة بإجراء مسحة اختبار سريع في مركز الطوارئ قبل أو بعد انتهاء الامتحان. يلزم الطلاب المصابون بحالة مثبتة بفيروس كورونا بالاختبارات السريعة أو الـpcr بارتداء الكمامة طوال فترة الامتحان.
وعن مجريات الدورة الأولى أكدت مديرة الصحة المدرسية إلى أنه تم خلال الدورة الأولى أخذ 7500 مسحة للطلاب الوافدين من المناطق الواقعة خارج السيطرة وتبين أن جميعها كانت سلبية باستثناء ثلاث حالات قادمة من إدلب كانت ايجابية، وتمت معالجة هذه الحالات خلال وجودها في مراكز الاستضافة، وتماثلت للشفاء التام قبل مغادرتها مراكز الاستضافة.
جدير بالذكر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار المتابعة لواقع انتشار وباء كورونا خلال هذه الفترة والتي أصبحت تزداد خلال الأيام الماضية، حيث بلغت يوم الخميس الماضي 17 حالة جديدة، ودون حدوث أي وفيات، وكانت الإصابات خلال الفترة الماضية من شهر حزيران قد تراجعت إلى إصابة واحدة أو إصابتين كما الحال في بداية الشهر الحالي.