ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع» بأنّه و«بناء على طلب العراق حدد مجلس الامن الدولي الثلاثاء المقبل موعداً لجلسة طارئة بخصوص الاعتداء التركي على الأراضي العراقية».
وفي وقت سابق أمس، طالب العراق مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة حول اعتداء النظام التركي الذي حدث منذ عدة أيام في محافظة دهوك شمال البلاد.
وحسب وكالة «واع» قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أمس السبت: إن الوزارة وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن تطلب فيها عقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي.
وكانت قوات النظام التركي وقد ارتكبت مجزرة يوم الأربعاء الماضي بقصفها مصيفاً في قضاء زاخو بمحافظة دهوك ما أدى إلى مقتل 9 عراقيين وإصابة 31 آخرين.
وأدان العراق بشدة هذا العدوان واستدعت وزارة الخارجية سفير النظام التركي في البلاد وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بينما حاول متظاهرون غاضبون اقتحام القنصلية التركية في بغداد احتجاجاً على القصف.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا أول من أمس الجمعة إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في بيان أوردته وكالة «واع» أن الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، داعياً إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة.
من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت الخارجية التركية إن «مثل هذه الهجمات تقوم بتنفيذها منظمات إرهابية»، داعية العراق «ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباغندا الإرهابية»!