الأولى

وزير الخارجية الجزائري يصل دمشق اليوم

| الوطن

يصل وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة إلى دمشق اليوم، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصب وزارة الخارجية.

وعلمت « الوطن» من مصادر مطلعة أن لعمامرة الذي سيحط في دمشق على رأس وفد رسمي قادماً من العراق، سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين السوريين، وسيكون في مقدمة مستقبليه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، حيث سيتم البحث في العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في ظل ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات صداقة ودية.

وتأتي زيارة لعمامرة بعد زيارة ناجحة قام بها وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى العاصمة الجزائرية بداية الشهر الجاري حيث شارك في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين للاستقلال، وأجرى لقاءات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية لعمامرة.

ونقل الوزير المقداد للرئيس الجزائري ارتياح الرئيس بشار الأسد للعلاقات التي تربط البلدين الشقيقين سورية والجزائر وللدعم الذي تلقته سورية من قبل الجزائر في حربها على الإرهاب ووقوف الجزائر إلى جانب سورية في المنتديات العربية والدولية وأهمية تعزيز العلاقات بينهما لما فيه مصلحة وخدمة الشعبين والبلدين الشقيقين.

بدوره طلب الرئيس عبد المجيد تبون من الوزير المقداد نقل أحر تحياته للرئيس بشار الأسد وسعادته بمشاركة سورية في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وقال: «نعتز بالعلاقات بين البلدين الشقيقين وبالإنجازات التي حققتها سورية في حربها على الإرهاب وصمودها في وجه المؤامرات وحفاظها على سيادتها».

وزير الخارجية الجزائري كان التقى خلال زياراته للعراق التي استمرت يومين نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كما التقى مساء أمس رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يخص تحديات الطاقة والأمن الغذائي التي تفاعلت بفعل الحرب في أوكرانيا، لتنعكس تأثيراتها على العالم أجمع، حيث أكد لعمامرة رغبة بلاده في تعزيز التواصل مع العراق، وتدعيم علاقات التعاون بينهما، وبما يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن