الأولى

بغداد أكدت أن الاجتماع المقبل بين إيران والسعودية سيكون علنياً … مجلس الأمن ينعقد الثلاثاء للبحث في الاعتداءات التركية

| وكالات

كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس السبت، أن الاجتماع المقبل بين إيران والسعودية في العاصمة العراقية بغداد سيكون علنياً.

ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن حسين، قوله في مقابلة صحفية، أمس السبت: إن خمسة اجتماعات عقدت بين السعودية وإيران على المستوى الأمني، مبيناً أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من العراق استضافة لقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في بغداد.

وأضاف: «منشغلون حالياً وسنحدد موعداً للقاء علنـــي بين وزيري خارجيـــة البلدين في بغداد»، لافتاً إلى أن الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية، وأن وزيري خارجية إيران والسعودية سيجتمعان في بغداد.

وأعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة طارئة لبحث الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، وذلك في أعقاب القصف التركي على منتجع سياحي بمحافظة دهوك شمال العراق والذي أسفر عن استشهاد 9 مدنيين وجرح 31 آخرين.

في غضون ذلك وفي كلمةٍ أمام البرلمان العراقي، كشف الوزير العراقي أن مجلس الأمن سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية ضد العراق، لاسيما أن الحادث الأخير يُعتبر خرقاً واضحاً للسيادة العراقية وللمواثيق الدولية.

وأشار إلى أهمية إيجاد الطرق الكفيلة في التعامل مع استمرار القصف التركي على الأراضي العراقية، ولاسيما أن الحكومة العراقية طالبت تركيا بسحب قواتها العسكرية من العراق لفسح المجال للعمل وفق الخطوات الدبلوماسية والسياسية.

وبيّن أن الحكومة العراقية ترغب بإيجاد الحلول الملائمة مع الجانب التركي بفتح باب المفاوضات بعيداً عن أسلوب التصعيد.

وكان العراق رفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات التركية، بعد قصف المدفعية التركية لمنتجع سياحي في إقليم كردستان العراق.

كما واستدعت الحكومة العراقية، القائم بالأعمال العراقي في تركيا، للتشاور.

وسلمت وزارة الخارجية العراقية الخميس الفائت، السفير التركي لدى بغداد علي رضا غوناي، رسالة احتجاج شديدة اللهجة تدين قصف القوات التركية لمنتجع سياحي في محافظة دهوك، مطالبة تركيا باعتذار رسمي، وسحب جميع القوات التركية من الأراضي العراقية.

في المقابل، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت حزب العمال الكردستاني «PKK» بالمسؤولية عن القصف.

وكانت السفارة العراقية بدمشق أعلنت فتح سجل تعازي لمدة ٣ أيام لاستشهاد عدد من المواطنين العراقيين في القصف التركي اعتبارا من اليوم الأحد.

وحددت السفارة توقيت التعازي ما بين الحادية عشر صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن