عبداوي أعلن أن بلاده ستطرح مجدداً دعوة سورية إلى المشاركة في القمة العربية … وزير الشؤون الخارجية الجزائري يبدأ زيارة عمل رسمية إلى سورية

بدأ وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم زيارة عمل إلى سورية تستمر يومين، سيجري خلالها محادثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها.

الوزير الجزائري الذي وصل إلى دمشق صباح أمس قادماً من العراق، كان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وسيبحث في لقاءاته أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

زيارة لعمامرة لدمشق جاءت بعد زيارة مماثلة ناجحة قام بها وزير الخارجية والمغتربين إلى العاصمة الجزائرية بداية الشهر الجاري، حيث شارك في احتفالات الجزائر بالذكرى الستين للاستقلال، وأجرى لقاءات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية لعمامرة.

ونقل المقداد للرئيس الجزائري حينها ارتياح الرئيس بشار الأسد للعلاقات التي تربط البلدين الشقيقين سورية والجزائر وللدعم الذي تلقته سورية من قبل الجزائر في حربها على الإرهاب ووقوف الجزائر إلى جانب سورية في المنتديات العربية والدولية وأهمية تعزيز العلاقات بينهما لما فيه مصلحة وخدمة الشعبين والبلدين الشقيقين.

بدوره طلب الرئيس عبد المجيد تبون من المقداد نقل أحر تحياته للرئيس الأسد وسعادته بمشاركة سورية في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وقال: «نعتز بالعلاقات بين البلدين الشقيقين وبالإنجازات التي حققتها سورية في حربها على الإرهاب وصمودها في وجه المؤامرات وحفاظها على سيادتها».

بالتوازي، أكد أمس المدير العام للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية عبد الحميد عبداوي، حسبما ذكرت قناة «الميادين»، أن الجزائر ستطرح مجدداً دعوة سورية إلى المشاركة في القمة العربية المقبلة، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي سيعقد في أيلول المقبل.

وأعلن عبداوي، أن لعمامرة سيجري مباحثات مع المقداد، كما أنه سيحظى أيضاً باستقبال الرئيس الأسد، خلال هذه الزيارة.