حسمت إدارة نادي أهلي حلب موقفها من مهاجمها سامر خانكان وقامت بفسخ عقده بالتراضي بعد موافقة مدرب الفريق ماهر بحري، وتأتي تلك الخطوة بعد تعاقد النادي مع المهاجم النيجيري أوكيكي ليكون إلى جانب عبد الله نجار، الغريب في الأمر أن الخانكان تم التعاقد معه على عهد الإدارة الحالية تحت رغبة المدرب السابق أنس صابوني فيما يتم منحه الضوء الأخضر الآن للرحيل من المدرب ماهر البحري بناءً على طلب اللاعب مع موافقة الإدارة على ذلك.
القضية يشوبها الكثير من اللغط، وتبين الوضع الإداري الذي يعيشه النادي من فوضى ليس وليدة اليوم كما لا يعرف أحد حتى الآن من هو صاحب القرار في ظل تحييد مشرف اللعبة أيمن حزام عن القرارات وتواجده بالاسم فقط مع الفريق الأول دون أن يمارس دوره بالشكل الصحيح.
الأخبار الواردة تؤكد ترميماً سيطول مجلس الإدارة خلال الأيام القليلة القادمة وهناك أسماء قادمة ربما سيكون أغلبيتها من رجال الأعمال الداعمين كما علمنا مع تغييرات عبر الاستغناء عن بعض الأعضاء الحاليين لعدم الفائدة من تواجدهم نتيجة دورهم السلبي خلال المرحلة الماضية.