«دولة القانون»: أميركا تقف أمام تسليح الجيش العراقي حفاظاً على أمن إسرائيل … «الإطار التنسيقي» يعلن رسمياً وبالإجماع السوداني مرشحاً لرئاسة الوزراء
| وكالات
أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد الغزالي أمس الإثنين، أن أميركا تقف أمام تسليح الجيش العراقي لحماية الكيان الإسرائيلي، وعدم التأثير على نفوذه في المنطقة، على حين أعلن الإطار التنسيقي، أمس، ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة مجلس الوزراء العراقي بشكل رسمي.
ومن جانب آخر قتل أمس اثنان من القوات العراقية وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم إرهابي في سامراء وسط البلاد.
وحسب وكالة «المعلومة» قال الغزالي إن العراق هو أحد أبرز البلدان الرافضة للتطبيع والواقفة في وجه الكيان الصهيوني، مضيفاً إنه على الحكومة أن يكون لها موقف قوي ولا تنصاع إلى القرار السياسي وحصر شراء السلاح من أميركا.
وأضاف: إن نوعية السلاح والأسعار أيضاً سببان في أن يكون العراق مستقلاً في شراء الأسلحة والذهاب إلى ما يناسبه، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس سياستها الاحتكارية لكي تسيطر على كل دول العالم كي تكون سوقاً لسلاحها.
وحرصت الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الماضية على عدم امتلاك العراق الأسلحة المتطورة والحديثة عبر منعه شراء أنواع كهذه من الأسلحة.
وفي سياق منفصل أعلن الإطار التنسيقي، أمس، ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء بشكل رسمي.
وذكرت أمانة «التنسيق»، في بيان أمس أن الإطار التنسيقي عقد أول من أمس اجتماعاً لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء، لافتة إلى أنه بأجواء ايجابية اتفق قادة الإطار وبالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء.
ومحمد شياع السوداني من مواليد بغداد 1970، سياسي عراقي، شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق من 2014 إلى 2017، ومنصب وزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016، وشغل لفترة منصب وزير التجارة بالوكالة بعد إنهاء مهام الوزير السابق ملاس محمد عبد الكريم الكسنزاني، كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014، وتقلد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى 2010، واستقال من ائتلاف دولة القانون، حزب الدعوة، في كانون الأول سنة 2019.
ومن جانب آخر أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس الإثنين، مجموع الصادرات النفطية والإيرادات المتحققة لشهر حزيران الماضي.
وبلغت كمية الصادرات من النفط الخام 101 مليون و191 ألفاً و236 برميلاً، بإيرادات بلغت 11 ملياراً و354 مليوناً و544 ألف دولار، حسب الإحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية «سومـو».
وأشارت الإحصائية إلى أنّ مجموع الكميات المصدّرة من النفط الخام، لشهر حزيران الماضي، من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، بلغت 97 مليوناً و980 ألفاً و589 برميلاً، بينما كانت الكميات المصدّرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان مليونين و910 آلاف و887 برميلاً، مبينةً أنّ معدل سعر البرميل الواحد بلغ 112.209 دولاراً.
والكميات المصدرة جرى تحميلها من 36 شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الأحادية على الخليج وميناء جيهان التركي.
وفي سياق منفصل قتل اثنان من القوات العراقية وأصيب ثلاثة آخرون جراء هجوم إرهابي في سامراء وسط البلاد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني عراقي قوله أمس إن اثنين من عناصر لواء سرايا السلام التابعة لقيادة عمليات سامراء استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون خلال صد هجوم إرهابي ضمن قاطع عمليات سامراء، مشيراً إلى أن عناصر اللواء المذكور تمكنوا من قتل إرهابيين اثنين خلال التصدي للهجوم.
إلى ذلك أفاد مصدر أمني في قيادة الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، أمس أن القوات الأمنية اقتحمت مناطق صحراء قضاء الرطبة غربي الأنبار، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود أسلحة متنوعة ومتفجرات تم إخفاؤها من بقايا خلايا داعش في المناطق المستهدفة لمهاجمة القطعات العسكرية المتمركزة في القاطع الغربي للمحافظة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن القوات الأمنية عثرت على أسلحة ومتفجرات وقذائف هاون يستخدمها بقايا تنظيم داعش في عمليات مهاجمة القوات الأمنية والمواطنين.
وأوضح، أن الشروع بالعملية يأتي لإجهاض أي هجوم إرهابي يستهدف القوات الأمنية والمواطنين فضلاً عن تجريد بقايا التنظيم الإرهابي من الأسلحة والعتاد، مؤكداً أن القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تدمير عدد من المضافات والأنفاق السرية التي تستخدم في عمليات الاختفاء وخزن الأسلحة والمؤن.