رياضة

الميركاتو السوري يستعد لإغلاق موسمه الصيفي … أفضل التعاقدات للفتوة وأهلي حلب والجزيرة غائب .. المحترفون الأجانب (قلة) والتجربة خير برهان

| ناصر النجار

أيام قليلة ويسدل الستار على الميركاتو الصيفي والموعد الأخير سيكون نهاية دوام يوم الأحد المصادف نهاية شهر تموز الجاري.

كل الأندية عملت على هذا الجانب حسب إمكانياتها المالية وحسب المتاح لها من لاعبين، ونعتقد أن ما تم إنجازه حتى الآن يعادل ثمانين بالمئة من التعاقدات وما تبقى سيتحدد في الأيام القليلة القادمة.

والملاحظ أن حركة التنقلات نحو الخارج لم تكن كثيفة، وكأننا صدّرنا أفضل اللاعبين في الموسم الماضي ولم يبق إلا القليل القليل وكانت الوجهة هذا الموسم نحو العراق، بعد أن كانت في الموسم الماضي نحو البحرين بأكثر التعاقدات.

وفي المتابعة نجد عودة أكثر من عشرة لاعبين من الاحتراف الخارجي مقابل عدد بسيط من اللاعبين الذين وجدوا عقوداً خارجية، وهناك بعض اللاعبين ما زالوا على الانتظار حتى الآن.

ومن اللاعبين العائدين ثائر كروما من نفط البصرة وسعد أحمد من النجف وقد وقعا للفتوة وأحمد الأشقر من الحد البحريني إلى الأهلي وعبد الرزاق محمد من الكرخ العراقي إلى ناديه السابق تشرين وأسامة أومري من البحرين وانتقل هذا الموسم إلى الجيش، وعاد محمود البحر من البحرين إلى ناديه السابق جبلة الذي تعاقد مع ريفا عبد الرحمن القادم من النجف العراقي، وكسب المجد لاعبه السابق كنان نعمة القادم من رحلة احترافية في العراق، وعاد عبد الله الجنيات إلى الكرامة من الجيل السعودي.

وهناك قائمة من اللاعبين لم تحدد وجهة النادي القادم سواء محلياً أو خارجياً أبرزهم عبد الرحمن بركات وكامل كواية وإبراهيم عالمة وغيرهم.

وتسعى إدارة نادي الكرامة للتعاقد مع عمرو جنيات وهو يلعب في البحرين، والمباحثات قائمة مع العديد من اللاعبين الآخرين.

وبالمقابل نلاحظ تنقلات خارجية لبعض لاعبينا المحترفين وفي أهمهم محمود المواس المتعاقد مع الإمارات لكنه بقي على سبيل الإعارة لموسم أخير مع الشرطة العراقي، وانتقل محمد العنز من الرفاع البحريني إلى الزوراء العراقي، وانتقل فارس أرناؤوط إلى جوا الهندي ومحمد عثمان إلى لانغون واريو التايلاندي وإياز عثمان إلى أضنة ديمرسبور التركي وفهد اليوسف مع الشرطة العراقي، وانتقل عمار رمضان إلى دونا جسكا ستريدا السلوفيني وبقي كامل حميشة مع الكرخ العراقي، أما بقية اللاعبين المحترفين فما زالت عقودهم مع أنديتهم سارية حتى الآن وقد تتم تبديلات في آخر اللحظات قبل إغلاق موسم التنقلات كحالة عمر السومة الذي لم يحدد وجهته حتى الآن بعد هبوط الأهلي السعودي إلى الدرجة الأدنى.

أما في أخبار المدربين، فقد تعاقد أيمن الحكيم مع الحسين إربد و فراس الخطيب مع الفحيحيل الكويتي، وغسان معتوق مع الرفاع الشرقي البحريني ورضوان الأبرش مع أم الحصم ومحمد اسطنبلي مع بوري وهما ناديان جديدان في الدوري البحريني بالدرجة الثانية.

جديد التعاقدات هذا الموسم عودة الحارس الدولي مصعب بلحوس لحماية شباك الكرامة وفاتح العمر إلى الفتوة وقد يكونان الأكبر سناً بين جميع لاعبي الدوري.

أما على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب فلم نسمع إلا عن لاعبين أو ثلاثة قد ينضمون إلى ناديي الفتوة وأهلي حلب بعد اختيارهم، ولا شيء ثبت حتى الآن.

على صعيد المدربين فقد ثبتت الأندية مدربيها على الشكل التالي: تشرين (عمار الشمالي)، الوثبة (فراس معسعس)، الجيش (رأفت محمد)، الوحدة (زياد شعبو)، الطليعة (فراس قاشوش)، أهلي حلب (ماهر بحري)، الكرامة (فواز مندو)، الفتوة (ضرار رداوي)، حطين (مصعب محمد)، جبلة (علي بركات)، المجد (هشام شربيني)، وحتى الآن لا توجد أي معلومات عن نادي الجزيرة الصاعد الحديث وقد يكون السبب أن النادي ما زال حتى الآن بلا إدارة.

سوبر ستار

نادي الفتوة أكثر الأندية تعاقداً هذا الموسم، فحتى مطلع هذا الأسبوع تعاقد مع 15 لاعباً جديداً من الوثبة، صبحي شوفان وماهر دعبول وكوران خلو وكرم عمران، ومن الوحدة ضياء الحق محمد والحارس طه موسى باشا ومن الكرامة الحارس وليم غنام، ومن الشرطة محمد هزاع وخليل إبراهيم، ويوسف عرفة ومن اليقظة محمد كنيص ومن تشرين باسل مصطفى، ومن العراق ثائر كروما وسعد أحمد، إضافة للحارس المخضرم فاتح العمر.

وجدد لكل من الليث علي وعقبة المرعي ومحمد العبادي وعدي جفال وعمار المستت وأحمد الحسين وقيس البطاح وغيرهم، واستغنى عن محمد زينو لنادي الطليعة والحارس يزن إعرابي لفريق جبلة.

ليس من الضروري أن من يكون لديه هذه المجموعة من اللاعبين أن يفوز ببطولة الدوري، فهذه التخمة من النجوم تحتاج إلى توليفة صحيحة وإلى قلوب صافية وإلى تعاون من كل أبناء النادي.

الوصول إلى التشكيلة الأساسية الصحيحة هي الطريق الوحيد نحو البطولة مع تعاون جميع اللاعبين الموجودين في الصف الاحتياطي، إدارة النادي تختبر لاعباً برازيلياً، ومن الممكن أن يكون قد وصل النادي لاعب محترف آخر، ليصبح لدى الفتوة فريقان جاهزان للموسم الجديد.

القلعة الحمراء

حتى الآن ثبتت إدارة نادي أهلي حلب تسعة لاعبين جدد على كشوفها فتعاقدت مع حسين جويد من حطين ويوسف الحموي من تشرين وأحمد الشمالي والحارس شاهر الشاكر من الكرامة وعبد الرزاق الحسين من حرجلة وأحمد الأشقر من الحد البحريني وعبد الله نجار من الطليعة ومصطفى الشيخ يوسف من جبلة وزكريا حنان من الجيش.

من لاعبيها القدامى جددت للحارس فادي مرعي ولمحمد كيالي ومحمد ريحانية وحسن الضامن ومحمد الأحمد وفواز بوادقجي إضافة لمجموعة من الشباب أبرزهم: علي الرينة ومحمد مشهداني وأمجد فياض وحسن دهان ومصطفى تتان وزكريا رمضان.

هناك الكثير من المغادرين لم تعرف وجهتهم القادمة حتى الآن وعرف منهم أحمد الكلاسي الذي انتقل إلى حطين، والحارس خالد الحجي عثمان المنتقل إلى قلوة السعودي، وتم فسخ عقد اللاعب سامر خانكان بالتراضي.

أحوال النادي الأهلي غير مستقرة على الصعيد الإداري مع تباين الأخبار حول استقالة إدارة النادي إضافة لبعض المشاكل الاستثمارية وعدم وجود المال الكافي لتغطية النفقات والعقود.

البطل حذر

كان تشرين بطل الدوري حذراً بتعاقداته، وقد كبلت يديه صعوبة الدعم المالي الذي لم يأت كما يهوى أبناء البحارة، بكل الأحوال لم تقف إدارة النادي مكتوفة الأيدي وحققت بعض التعاقدات الجيدة نوعاً ما مثل: محمد حمدكو وأحمد حاتم وهما من لاعبيها وقد عادا من حرجلة وكذلك عاد عبد الرزاق محمد من الكرخ العراقي، وتعاقدت مع عبد الهادي حبنظلي من الطليعة وخالد مبيض من الوحدة وأحمد العمير من الكرامة.

ومن لاعبيها حافظت على الحارس أحمد مدنية وعلى كل من الحارس غيث سليمان وأحمد الدالي، ونديم صباغ وعلي بشماني وزكريا العمري وعمر ريحاوي وحسن أبو زينب ومحمد مالطا.

واعتزل مدافعها رامي لايقة، وغادر يوسف الحموي إلى أهلي حلب وباسل مصطفى إلى الفتوة الحارس أحمد الشيخ إلى الكرامة أما كامل كواية ونصوح نكدلي فما زال وضعهما معلقاً بين التوقيع لتشرين أو الانتقال لفريق آخر.

الإيجابي بنادي تشرين أنه ضم أكثر من عشرة لاعبين من الشباب إلى فريق الرجال على سبيل التأهيل وقد يكون لبعضهم نصيب مع الرجال في الموسم المقبل.

خسائر كبيرة

حالة اللاتوازن التي عاشتها إدارة نادي الوحدة في الفترة السابقة جعلتها تفقد أبرز لاعبيها، وقد خسرت أبرز سبعة لاعبين غادروا إلى أندية أخرى كالحارس الدولي طه موسى باشا والمدافع ضياء الحق محمد إلى الفتوة وخالد مبيض إلى تشرين وأيمن عكيل إلى حطين وأسامة أومري إلى الجيش ويوسف قلفا إلى الطليعة وعبد القادر عدي إلى جبلة وجديد الفريق الحارس محمد داود ومحمد حديد من الطليعة ومالك علي من الشرطة ورامي عامر من الجيش.

من اللاعبين الذين جددت إدارة النادي عقودهم: قصي حبيب ولؤي الشريف وطارق هنداوي والحارس خالد إبراهيم وعلي رمضان وأنس بلحوس وعلي رمال ومحمد الشريف وفراس كريم ومحمد حرب ويحيى وزياد الكرك، إضافة إلى مجموعة من اللاعبين الشباب الذين انضموا إلى تدريبات فريق الرجال وبعضهم من منتخب الشباب.

إدارة النادي تجتهد في الأيام القليلة القادمة في إجراء بعض التعاقدات الأخرى لتصنع فريقاً متوازناً يرضي بعروضه وأدائه ونتائجه عشاق الفريق.

صمت مطبق

بالنسبة لفريق الجيش فإن الصمت المطبق هو حال الفريق، فلا يوجد معلومات مؤكدة حول التعاقدات الجديدة أو اللاعبين المغادرين أو تجديد العقود، وتنتهج إدارة النادي السرية الكاملة في كل صفقاتها، أغلب ما توارد إلينا من معلومات أن إدارة النادي تعاقدت مع أسامة أومري من الوحدة ومؤمن ناجي من الشرطة، وجددت لأحمد الصالح وجهاد الباعور، وبقي العديد من اللاعبين الذين ما زالت عقودهم سارية، وغادر الفريق: جابر خطاب إلى الوثبة ورامي عامر إلى الوحدة وزكريا حنان عاد إلى ناديه أهلي حلب، وغادر زيد غرير ومحمد البري بعقدين خارجيين إلى زاخو العراقي، ومنهل طيارة إلى الكرامة.

وهناك العديد من اللاعبين الشبان الذين انضموا إلى فريق الرجال.

انتقالات اللاعبين لم تنته حتى الآن، ولدينا وقفة جديدة لنستعرض تحركات اللاعبين في بقية الأندية، وكل جديد سيطرأ على الأندية التي ورد ذكرها في هذا العدد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن