افتتح أمس الموسم الكروي الإنكليزي بلقاء الدرع الخيرية الموسمي الذي جمع بطل الدوري مانشستر سيتي مع حامل الكأس ليفربول، وفيها حقق ليفربول اللقب بجدارة عقب فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في المباراة التي جرت بين الناديين على أرضية ملعب كينغ باور في ليستر الذي اختير بدلاً من ويمبلي حيث تقام على أرضيته اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات.
قاد المباراة التي حملت الرقم 450 لقائد ليفربول هندرسون، الحكم كريغ باوسون واحتاج إلى تقنية الفيديو لتثبيت هدف مانشستر سيتي الوحيد، وكذلك إلى الإعلان عن ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني بتوقيع المصري محمد صلاح.
سيناريو الأهداف بدأه أرنولد عند الدقيقة الـ21 بطريقة مثالية، وجاء التعادل للسيتي بفضل ألفاريز عند الدقيقة 70 ثم رجح محمد صلاح كفة ليفربول من ركلة جزاء عند الدقيقة 83 وكلمة الختام كانت للوافد الجديد نونيز في الوقت بدل الضائع إثر هجمة نموذجية.
الفريقان قدما مستوى يعد بموسم كبير قادم مع المدربين الأفضل في الملاعب الإنكليزية هذه الأيام، ولوحظ مرة جديدة اللعب المفتوح في لقاءات الناديين، حيث كان الفريقان قد تعادلا في ذهاب وإياب الدوري الماضي بهدفين لمثلهما، ثم فاز ليفربول في نصف نهائي الكأس الأقدم في العالم بثلاثة أهداف لاثنين.
ومرة جديدة أثبت المدرب كلوب علو كعبه في المواجهات المباشرة مع الإسباني غوادريولا، فاحتفل المدرب الألماني باللقب الغائب عن خزائنه منذ قدومه إلى ليفربول، حيث سبق له أن فاز بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، ثم الدوري الإنكليزي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنكليزي وأخيرأ الدرع الخيرية أمس، وهي المسابقة التي سبق له أن خسرها مرتين بركلات الترجيح، وكانتا أمام السيتي 2019 وآرسنال 2020.
يذكر أن اللقب هو السادس عشر لليفربول في المسابقة التي يحمل اليونايتد رقمها التاريخي بواحد وعشرين لقباً.
تشكيل الفريقين
مثل ليفربول: أدريان وأرنولد (ملينر) وماتيب وفان دايك وروبيرتسون وهيندرسون (إليوت) وفابينيو وألكانتار (كيتا) ودياز (كارفاليو) وصلاح وفيرمينيو (نونيز).
مثل السيتي: إيدرسون وولكر وروبن دياز وآكي وكانسيلو ودي بروين (غوندوغان) ورودريغو وبرناردو سيلفا وغريليتش (ألفاريز) ومحرز (فودين) وهالاند.