لجنة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية: ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين … برلماني تشيكي يدعو الاحتلال الأميركي والتركي للرحيل
| وكالات
في وقت دعا فيه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيكية السورية يرجي كوبزا، الاحتلالين الأميركي والتركي للرحيل عن سورية لأنهما سبب التوتر والإرهاب فيها وبالمنطقة، أعرب القائم بأعمال السفارة السورية في فنزويلا بالنيابة وائل ديركي عن أمله بأن يكون تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية خطوة رئيسية نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات الممكنة.
وشارك ديركي وعدد من أعضاء السفارة في حفل تعيين رئيس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية رسمياً الذي أقيم في مبنى الجمعية الوطنية الفنزويلية، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أمس.
وأشار ديركي في كلمة له إلى أن العلاقات بين الشعبين والبلدين تتخطى حدود الصداقة التقليدية لتصل إلى درجة الأخوة والتكامل، معبراً عن أمله في أن يكون تشكيل هذه اللجنة خطوة رئيسية نحو تعزيز التعاون والتنسيق ليس فقط بين برلمانيي البلدين بل في جميع المجالات الممكنة ولاسيما ما يتعلق بموضوع التصديق على عشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم والصكوك القانونية الأخرى الموقعة بين الحكومتين السورية والفنزويلية لتدخل حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
وأوضح ديركي أن السفارة السورية في كاراكاس تقف دائماً على أتم الاستعداد للمساعدة في الوصول إلى تحقيق المزيد من التقارب والتكامل بين البلدين.
من جهتها، تحدثت النائبة الثانية لرئيس الجمعية الوطنية فانيسا مونتيرو في كلمة لها عن تاريخ العلاقات السورية الفنزويلية، مشيرة إلى القواسم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين على مستوى القيادة والحكومة والشعب.
واستعرضت مونتيرو مواقف الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز تجاه سورية وشعبها والأسس المتينة التي تربط البلدين، لافتة بشكل خاص إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تدعيماً لمواقفهما السياسية وصمودهما المشترك في وجه ما يتعرضان له من إجراءات أميركية وغربية قسرية أحادية الجانب وغير ذلك من سياسات غربية أخرى معادية لهما.
وأشارت أيضاً إلى أهمية دور الجالية العربية السورية في فنزويلا ومساهماتها في مختلف أوجه الحياة العامة.
رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الفنزويلية عماد صعب من جانبه استذكر في كلمة له، مواقف الرئيس تشافيز تجاه سورية وزيارته التاريخية إلى دمشق عام 2010.
بعد ذلك أدى رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية القسم القانوني أمام نائبة رئيس الجمعية الوطنية مونتيرو ثم جرى التوقيع على وثيقة إنشاء اللجنة المذكورة.
حضر الحفل كل من نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الفنزويلي روي دازا ورئيس منظمة «فيا أراب فنزويلا» زياد الحمد ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري الفنزويلي ميشيل مظلوم ورئيس النادي السوري في كاراكاس جورج إلياس وأعضاء اللجنة.
بموازاة ذلك، وبمناسبة تأسيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيكية السورية، التقت القائم بالأعمال في السفارة السورية في براغ أميرة قرواني عضو مجلس النواب التشيكي كوبزا لبحث سبل تعزيز التعاون على كل المستويات بين البلدين ولاسيما التعاون البرلماني.
وقدمت قرواني شرحاً لقانون الاستثمار الجديد وميزاته والفرص المتاحة أمام الشركات التشيكية للمساهمة في عملية إعادة الإعمار، وذلك حسبما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في موقع «فيسبوك».
وشكرت قرواني رئيس اللجنة على جهوده في تأسيسه لجنة الصداقة البرلمانية وهنأته برئاستها.
بدوره عبر كوبزا عن سعادته برئاسة اللجنة، وأشار إلى أنه سيعمل مع أعضائها على تعزيز التعاون بين برلمانيي البلدين، مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد هو الحاكم الشرعي لسورية والأمل الوحيد للسوريين بتحقيق السلام والاستقرار، وأنه يجب على الاحتلالين الأميركي والتركي أن يرحلا عن سورية لأنهما سبب التوتر والإرهاب في سورية والمنطقة.