وفد عُماني بحث في العاصمة اليمنية تمديد الهدنة … صنعاء: ينبغي ألا يكون فتح الميناء والمطار مشروطاً أو محدوداً

أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أمس الأحد، أن الوفد العُماني الذي وصل إلى العاصمة صنعاء سيبحث مع قيادة المجلس مزايا تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن.

ونقلت قناة «الميادين» عن مصدر مسؤول في المجلس قوله أمس الأحد: «إن صنعاء تجدد موقفها تجاه أي تجديد للهدنة، وتربطه بالتخفيف من معاناة المواطنين، وتؤكد أن فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء حق لكل المواطنين وينبغي ألا يكون مشروطاً أو محدوداً».

وأشار المصدر إلى أن مباحثات الوفد العُماني مع قيادة المجلس السياسي الأعلى ستركز على قضايا صرف رواتب الموظفين المنقطعة، منذ نقل وظائف البنك المركزي من صنعاء إلى فرعه في عدن، وفتح مطار صنعاء والميناء، ومعالجة ملف الأسرى».

وقال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، في وقت سابق أمس: إن الوفد وصل إلى صنعاء برفقة وفد عماني للتشاور بشأن التطورات المتعلقة بالهدنة.

وقال عبد السلام في تغريدة على «تويتر»: «وصلنا إلى العاصمة صنعاء عبر طائرة عمانية وبرفقتنا وفد من سلطنة عمان الشقيقة، وذلك للتشاور مع القيادة حول التطورات المتعلقة بالهدنة، والمقترحات التي قدمها الممثل الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية».

وأعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه تسلم من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إطاراً لتمديد الهدنة في البلاد، قبيل ساعات من انتهائها.

ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقفُ إطلاق النار وفتحُ ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

وأعلن غروندبرغ في الثاني من حزيران الماضي موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة الحالية شهرين إضافيين قبل ساعات من انتهائها.

وفي الثاني من نيسان الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة، وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما مثل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.