سورية

«التحرير الفلسطيني»: الجيش العربي السوري … حقّق معجزة الصمود ضد أخطر المؤامرات

| الوطن

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أمس أن الجيش العربي السوري استطاع بقيادة الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب السوري حوله تحقيق معجزة الصمود والمواجهة ضد أخطر المؤامرات والمتمثلة بالحرب الإرهابية التي شنت على سورية.

وشددت رئاسة الهيئة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ77 لتأسيس الجيش العربي السوري التي تصادف في الأول من آب من كل عام وتلقت «الوطن» نسخة منه على أن الجيش العربي السوري أثبت خلال سنوات الأزمة أنه جيش العروبة بحق، وسور الكرامة المنيع وسفينتها السائرة على طريق الانتصار، بقيادة شجاعة وحكيمة من الرئيس بشار الأسد، فاستطاع مع الشعب المقاوم والشرفاء من أبناء أمتنا والعالم تحقيق معجزة الصمود والمواجهة ضد أخطر المؤامرات، وهو اليوم ينتصر ويقطف ثمار التضحيات الجسام ودماء الشهداء كرامةً وعزةً وإباءً، تلك التضحيات التي ستتوج بالنصر المؤزر وزوال الإرهاب والاحتلال عن أرض سورية الطاهرة، وهو يرسم بكل القوة والثبات ملامح مرحلةٍ جديدة في تاريخ سورية الحديثة.

ولفتت رئاسة الهيئة إلى أن «معركة الحق في مواجهة الباطل، التي خاضها هذا الجيش الباسل ضد إرهاب غاشم أتى من شتى دول العالم، جاءت لتصقل قدراته، وتزيده عزماً وصلابة، لأنه أسس على عقيدة صلبة لا تلين، ومبادئ شريفة كريمة».

وأضافت: «لقد جاء تأسيس الجيش العربي السوري تلبية لحاجة العروبة جمعاء لمن يصون كرامتها ويحفظ كبرياءها، كيف لا وهو الجيش العربي أولاً، والسوري ثانياً، وانطلاقاً من هذه التسمية فقد انخرط هذا الجيش الباسل بعد تأسيسه بأشهر قليلة في الصراع ضد العدو الصهيوني، ولم يتخلف عن واجب الدفاع عن فلسطين وشعبها، وساند الحق العربي من المحيط إلى الخليج، إيماناً منه بوحدة الأمة، ووحدة الأرض والمصير».

وأشارت إلى أنه «بعد الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، تطور الجيش العربي السوري بشكل كبير ومتميز، وتسلح بالعقيدة والإيمان، حيث أصبح من الجيوش الحديثة القوية التي تمتلك البنية المادية والمعنوية الصلبة الكفيلة بإنجاحه في أداء واجبه المقدس، وقد تجلت قوته وكفاءة رجاله بأبهى صورها في تنفيذ القرار الشجاع، الذي اتخذه القائد المؤسس بخوض حرب تشرين التحريرية، وما تلاها من حرب الاستنزاف، إيماناً منه بقدرة هذا الجيش على تحقيق الانتصارات، حيث صدح صوت الحق مدوياً جلياً، ليعيد للعرب كرامتهم، ويحرر الأرض المسلوبة زوراً وبهتاناً.

وتابعت: «كما كان للجيش العربي السوري الباسل الدور المحوري في الحفاظ على وحدة وعروبة لبنان الشقيق، وفي التصدي للاجتياح الصهيوني عام 1982، جنباً إلى جنب مع جيش التحرير الفلسطيني، وفصائل المقاومة الفلسطينية، والوطنية اللبنانية، حيث سطّر أروع أنواع ملاحم البطولة، وقدم التضحيات الجسام دليلاً مشرفاً على عروبة هذا الجيش».

وجددت رئاسة الهيئة التأكيد على وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للمخطط الصهيوني والتصدي للمؤامرة غير المسبوقة التي تتعرض لها سورية في محاولة لثنيها عن مواقفها القومية المبدئية، وخاصةً مواقفها في الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن