عربي ودولي

ليبيا تعود إلى إنتاجها اليومي من النفط ما قبل «الإغلاق القسري»

| وكالات

أكدت حكومة الوحدة الليبية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة المنتهية صلاحياته، أن البلاد تمكنت من العودة بإنتاجها اليومي من النفط إلى مستويات ما قبل «الإغلاق القسري»، على حين أعاد أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أمس الاثنين، انتخاب خالد المشري رئيساً للمجلس، في الجولة الأولى من الانتخابات.

وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن الجولة الثانية من الانتخابات ستجري بين المرشحين خالد المشري، والعجيلي أبوسديل، حيث حصل المشري في الجولة الأولى من التصويت على 45 صوتاً وأبوسديل على 34 صوتاً، ونال عبد السلام الصفراني 29 صوتاً، وفتح الله السريري 8 أصوات، بينما كانت هناك ورقة واحدة بيضاء.

من جانب آخر نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 40 آخرون في انفجار شاحنة وقود بعد اشتعال النار فيها بمدينة أوباري وسط الصحراء الليبية.

وذكر موقع العين الإخباري أن مركز سبها الطبي أعلن أنه استقبل أمس 30 حالة إصابة بحروق من منطقة أوباري الواقعة إلى الغرب من سبها، إثر اشتعال النار في شحنة للبنزين.

إلى ذلك نقلت وكالة «أ ف ب» عن وزير النفط في حكومة الوحدة الليبية محمد عون، تأكيده أن البلاد تمكنت من العودة بإنتاجها اليومي من النفط إلى مستويات ما قبل «الإغلاق القسري» لعدد من المنشآت النفطية الرئيسية في نيسان الماضي.

وقال عون: إن «إنتاج ليبيا اليومي من خام النفط بلغ 1.2 مليون برميل»، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

وببلوغ هذه المعدلات، يكون إنتاج النفط قد وصل إلى مستويات ما قبل إعلان «القوة القاهرة»، وفقا لمؤسسة النفط الليبية.

وتسبب إغلاق منشآت نفطية في خسائر تجاوزت ثلاثة مليارات دولار، عقب إعلان مؤسسة النفط حينها، حالة «القوة القاهرة» التي تمنحها حماية لعدم قدرتها على تلبية الشحنات المصدرة دولياً.

وعقب قيام الدبيبة بإعفاء مصطفى صنع الله، الرئيس السابق لمؤسسة النفط الليبية منتصف الشهر الماضي، وتعيينه فرحات بن قدارة المحافظ السابق للبنك المركزي في عهد الرئيس السابق معمر القذافي والمقرب من المشير خليفة حفتر خلفاً له، أعيد فتح المنشآت النفطية ورفع «القوة القاهرة» لتنتهي أزمة توقف إنتاج النفط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن