سورية

رجال الجيش.. عزيمة لا تلين في الدفاع عن الوطن

| وكالات

في عيدهم السابع والسبعين، يجدد رجال الجيش العربي السوري عزمهم على مواصلة الدفاع عن الوطن وصون ترابه في مواجهة كل ما يتهدده من مخططات ومؤامرات ترمي إلى النيل منه ومن مواقفه، مؤكدين تصميمهم على دحر الإرهاب المدعوم من قوى إقليمية وغربية عن كامل أراضيه لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوعه.

وأكد عدد من مقاتليه في أحد المواقع العسكرية على الخطوط الأمامية بريف اللاذقية الشمالي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب عن ترابه، معاهدين بالبقاء الجند الأوفياء لإفشال كل المؤامرات والمخططات الرامية للنيل من كرامة وسيادة سورية ووحدتها الوطنية، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.

المقاتل يامن، اعتبر أن الجيش العربي السوري هو «جيش الأمة العربية وحقق الانتصارات في جميع المعارك التي خاضها منذ تأسيسه دفاعاً عن عزتها وكرامتها وعروبتها وشرفها وتاريخها، ونحن اليوم على أهبة الاستعداد لمواجهة الإرهابيين وقتالهم حتى دحرهم عن تراب الوطن».

من جانبه، قال المقاتل خالد: «ستبقى عيوننا ساهرة وأيدينا على الزناد وأقدامنا ثابتة في مواقعنا القتالية لا نتراجع أبداً حتى تحرير كامل تراب الوطن من الإرهاب»، في حين عاهد المقاتل مهند أهالي الشهداء ورفاقه الجرحى بأن دماءهم الزكية التي روت تراب الوطن لن تذهب سدى وأرواحهم الطاهرة ستبقى مشاعل تنير أمامهم الطريق لمتابعة مسيرة التضحية والشهادة للدفاع عن سورية وكرامتها وعزتها وتحقيق النصر لإعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة للشعب السوري.

المشهد ذاته كان في السويداء، حيث عبر بواسل الجيش من الفرقة 15 عن استعدادهم الدائم لتقديم الغالي والنفيس، وبذل التضحيات دفاعاً عن الوطن وكرامته وعزته، وصون ترابه في وجه ما يتعرض له من عدوان وإرهاب.

وبهذه المناسبة توجه جنود جيشنا وهم يواصلون التدريب المستمر لرفع جاهزيتهم القتالية في أحد المواقع التابعة للفرقة 15 بالتهنئة للوطن وجيشه وقائده الرئيس الفريق بشار الأسد، مؤكدين أنهم سيبقون على أتم الاستعداد للذود عن الوطن ضد أي معتد واستكمال تطهير وتحرير كل شبر من أرضه من كل إرهابي ومحتل.

وقال المقاتل داؤود نعمان: «نحن أبناء القوات المسلحة، أبناء هذا الشعب الأبي الذي كان شريكاً أساسياً وعاملاً مهماً في تحقيق النصر ودحر أدوات الصهيونية والغرب الاستعماري والفكر الوهابي التكفيري»، مؤكداً أنه ورفاقه سيبقون الحصن المنيع للدفاع عن الوطن حتى تحرير كامل تراب سورية.

بدورهم المقاتلون ملهم زنكو وحسين سعادات وإبراهيم الغني وأنس الكحيل وحمد باكير ووسام مزهر وعبد اللـه جعمور وخالد عثمان، جددوا العهد بأن يكونوا الجند الأوفياء والأمناء على مصالح الوطن وحماية مستقبله والتضحية من أجل ذلك بدمائهم وأرواحهم فداء لكرامة الوطن ووحدة أرضه وشعبه.

الصورة كانت ذاتها في حمص، إذ أكد مقاتلو الجيش من الكلية الحربية أنهم كانوا وسيكونون على الدوام الحامي للوطن والمدافع عن حياة أبنائه والمشارك الفعال في بنائه وإعادة إعماره، كما سيواصلون تلقي علومهم العسكرية لخدمة وطنهم والذود عنه في مواجهة ما يحاك ضده من مؤامرات.

وقال اللواء الركن مدير الكلية الحربية: إن «الكلية تشكل العرين والصرح العلمي الذي يؤسس فيه الطلاب الضباط من خلال نيلهم العلوم العسكرية ليكونوا قادة ميدانيين في مختلف تشكيلات الجيش العربي السوري».

وأوضح أن المدربين من أبناء هذا الصرح يقدمون العلوم العسكرية بمختلف اختصاصاتها لأبنائنا الطلبة لتأهيلهم وتزويدهم بالخبرات العسكرية ليتخرجوا ضباطاً أكفاء مستعدين لبذل الغالي والنفيس ذوداً عن حياض الوطن، لافتاً إلى أن رجال الكلية الحربية يفخرون بهذه المناسبة، ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري الذي كان وسيكون على الدوام حامي الوطن والمدافع عن حياة أبنائه والمشارك الفعال في بنائه وإعادة إعماره في أوقات السلم.

المدرب العقيد حسام أشار إلى أنه من خلال الخطة التعليمية والتدريبية للكلية نقدم للطلاب الضباط أحدث ما تم التوصل إليه في العلوم العسكرية ونزودهم بالخبرات والتكتيكات التي اكتسبها أبطال الجيش في حربهم ضد المجموعات الإرهابية ليواصل هؤلاء الطلاب عند تخرجهم مهامهم في صفوف القوات المسلحة مزودين بالعلم والخبرات اللازمة لإنجاز مهامهم على أكمل وجه في الدفاع عن الوطن.

وقال: «نعاهد اللـه والوطن والقائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشار الأسد بأن نبقى جنداً أوفياء وجاهزين لبذل دمائنا رخيصة في سبيل عزته وكرامته».

بدورهم عبر عدد من الطلاب الضباط عن الفخر بالانتساب إلى الكلية الحربية التي تزودهم بالعلوم والخبرات العسكرية ليكونوا رجالاً أشداء في صفوف الجيش متسلحين بالعلم والمعرفة، مشيرين إلى أنهم كرفاقهم الذين سبقوهم بارّين بالقسم العسكري مدافعين عن الوطن حتى آخر قطرة من دمائهم داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وخارجها.

وفي طرطوس، ومن أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي في بانياس جدد جنود الجيش عهدهم بالوفاء للوطن وعزمهم على تطهير أرضه من دنس الإرهاب وصونها من أي اعتداء، حيث أكد المقاتل منذر حامد أنه ورفاقه سيبقون الجند الأوفياء حتى آخر قطرة من دمائهم وحتى تحرير كل ذرة من تراب سورية وأنهم ثابتون في مواقعهم ثبات هذه الجبال في الأرض.

المقاتل إياد حيدر قال: إن «الجيش العربي السوري مصنع الأبطال ومدرسة الرجال وحصن الوطن الحصين وسياجه العالي المتين وهو الذي سطر أروع ملاحم البطولة والنصر»، في حين أكد المقاتلان علي عيسى ونزار عليشة، أن رجال الجيش كانوا وسيبقون رمزاً للشرف والرجولة والإخلاص ولا يمكن لقوة في العالم أن تنال من عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق النصر وتطهير أرض سورية من الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن