ثقافة وفن

العالم يحتفل بيوم الصداقة العالمي … صداقات لا تنسى في الدراما السورية

| وائل العدس

تعتبر الصداقة أحد أعذب المناهل التي تساعد الإنسان على الاستمتاع بالحياة، كما أنها علاقة معروفة منذ أقدم العصور، لأنّها تعتبر من أهم العلاقات الإنسانية التي تأخذ صدىً كبيراً في مجالات الحياة المختلفة، سواء كانت نفسية أم اجتماعية، أو في مجالات الأدب والفنون، حيث إنها من أهم الأمور التي تساعد على النهوض في العلاقات الاجتماعية.

ويحتفي العالم يوم 30 تموز من كل عام باليوم العالمي للصداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011، واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المجتمعات.

من خلال هذه السطور نرصد لكم ثلاث صداقات في الدراما السورية لا يمكن نسيانها:

عودة غوار

ورد يوم الصداقة العالمي في مسلسل «عودة غوار/ الأصدقاء»، وهو يوم افتراضي اخترعه الأصدقاء الثلاثة «غوار، أبو عنتر، تحسين» (دريد لحام، ناجي جبر، حسام تحسين بيك)، وكانوا يلتقون خلاله في أحد الحدائق ويتبادلون التهاني والورود.

«غوار» دخل السجن 20 عاماً ظلماً بعدما غدر فيه صديقه «تحسين» في حين حافظ «أبو عنتر» على عهد الصداقة ولم ينقطع عاماً عن المكان الذي كان يجتمع فيه بصديقيه إلى أن يعود ويلتقي صديقه «غوار» بعد خروجه من السجن في المكان نفسه.

العمل أنتج عام 1998 وهو من تأليف دريد لحام وإخراج دريد لحام وطلال نصر الدين وأحمد السيد وإخراج وبطولة لحام نفسه مع جبر وتحسين بيك إلى جانب عصام عبجي وحسن دكاك وأحمد رافع وميلاد يوسف وسوسن ميخائيل وبرناديت حديب وأميمة الطاهر وجيما درويسي وجيهان عبد العظيم وفدوى محسن وغادة بشور.

دنيا

لا شك أن مسلسل «دنيا» بجزأيه جمع واحدة من أصدق علاقات الصداقة التي جمعت دنيا أسعد سعيد وطرفة (أمل عرفة، شكران مرتجى).

الأولى فتاة بسيطة غادرت قريتها واستقرت في دمشق للعمل خادمة في المنازل لجمع مبلغ من المال تسترد فيه أرضها المسلوبة، تتعرف في أحد المنازل إلى الفتاة الثانية التي تعمل طباخة وسرعان ما تصبح صديقتها الوفية والمقربة.

ومع نهاية الجزء الثاني، تسافران إلى القرية وتصبحان شريكتين بالأرض.

الجزء الأول عام 1999 كان من تأليف عمار مصارع وعرفة وعبد الغني بلاط الذي أخرج العمل أيضاً، في حين كتب الثاني عام 2014 عرفة أيضاً مع سعيد حناوي وأخرجه زهير قنوع.

ولعب أدوار البطولة إلى جانب عرفة ومرتجى كل من خالد تاجا وهالة حسني ووفاء موصللي وعلي كريم ورياض شحرور وأحمد خليفة ورامي حنا وآخرين كثر.

الانتظار

رغم فارق العمر بينهما، إلا أن مسلسل «الانتظار» جمع صداقة بين الشاب «عبود/تيم حسن» والطفل «رجا/ أحمد لبابيدي».

«عبود» هو الشاب اللقيط الذي تربى في ملجأ للأيتام ويعمل في الأعمال الحرة، والذي كان أشبه ما يكون بروبن هود الحي من خلال دماثة خلقه وطريقة تعامله الطيبة حتى مع حثالة الحي ودفاعه عن المظلومين ووقوفه بوجه الأشرار، إضافة إلى توزيعه النقود على الفقراء بشكل دائم ما يجعل «رجا» وهو فتى من سكان الحي يعتبره بمنزلة أخيه الكبير.

عرض العمل عام 2006 وهو من تأليف حسن سامي يوسف ونجيب نصير وإخراج الليث حجو وبطولة كل من عمر حجو وبسام كوسا ونسرين طافش وقمر خلف وسلافة معمار وأيمن رضا وأحمد الأحمد وقاسم ملحو وأندريه سكاف ونضال سيجري وتاج حيدر ورشا الزغبي وضحى الدبس ومحمد خير الجراح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن