رياضة

مدربنا الوطني أفضل لمنتخبنا

| فاروق بوظو

قرأت وسمعت وتابعت ما أعلنه الأخ صلاح رمضان رئيس اتحادنا الكروي السوري الحالي حول تعاقده مع المدرب البرازيلي (ماركوس سيزار) الذي وصل لدمشق في السادس من شهر تموز الماضي بهدف الإشراف وتدريب منتخبنا الوطني، لكنه وبعد أقل من أسبوعين اثنين فقط سافر المدرب البرازيلي من دمشق وتوجه بالاعتذار عن إجراء التعاقد مع منتخبنا واتحادنا الوطني.. وبعدها مباشرة قرر اتحادنا لكرة القدم التوجه لجميع الطرق القانونية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن عدم التزام المدرب البرازيلي ومطالبته بالشروط الجزائية التي تم الاتفاق عليها ضمن هذا العقد.

كما أود الإشارة إلى ما سمعت حول محاولة اتحادنا الكروي الحالي التعاقد مع مدربين اثنين من الأجانب للإشراف على تدريب المنتخبين للشباب والناشئين.

كما شهدنا في اتحادنا الكروي السابق برئاسة العميد (حاتم الغايب) استقدام المدرب التونسي (نبيل معلول) واثنين من مساعديه التونسيين، حيث لم نشهد وجوده في سورية سوى لعدة أسابيع معدودة لم يقدم خلالها أي تطور واضح ومطلوب لمنتخبنا الوطني في الوقت الذي تمكن من الحصول على العقد الكامل من ميزانيتنا السورية في الاتحاد الدولي لكرة القدم..

كما سبق لنا إشراف رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم الذي سبقه من خلال الأخ (فادي دباس) الذي تعاقد مع المدرب الألماني (شتانغيه) الذي لم يقدم خلال وجوده أي تقدم وتطور لمنتخبنا الوطني الذي نسعى إليه.

وبعد.. فكل هذا الذي ذكرته حول التعاقد مع المدربين الأجانب الذين تم استقدامهم من أجل الإشراف على منتخبنا الوطني لم نستطع الحصول على أي نتائج إيجابية مطلوبة.

وهكذا فإنني أرى ضرورة اختيار ومساندة عدد من أبرز مدربينا السوريين الذين يجب أن يتم التعاقد معهم للإشراف على منتخبنا الوطني بهدف الحصول على نتائج إيجابية مطلوبة..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن