الأولى

عيسى لـ«الوطن»: نقص في الإضافات الكيميائية التي تدخل في إنتاجه ونعمل على تأمينها وإيجاد بدائل محلية … الأوكتان 95 غير متوفر ورسائل الحر لم تصل!

| محمد راكان مصطفى

وصل إلى «الوطن» العديد من الشكاوى حول عدم توفر مادة البنزين أوكتان 95 في المحطات المخصصة له، إلى جانب تأخر وصول رسائل البنزين الحر.

البعض تساءل عن مصدر كميات المادة التي تباع في السوق السوداء وعلى مرأى من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لافتين إلى وجود سيارات بك آب صغيرة وكبيرة تتزود بالمادة من محطات الأوكتان غامزين إلى معرفتهم بمصير المادة التي تتزود بها هذه المركبات، ومذكرين باعتراف وزير التجارة بعلمه بهذا الواقع، ومستغربين عدم اتخاذ أي حلول لهذه الظاهرة، ومنهم من طالب بإيجاد بديل عن الأوكتان 95 لتأمين احتياجات السفر.

مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات عيسى عيسى لم ينفِ لـ«الوطن» وجود نقص في مادة البنزين أوكتان 95، موضحاً أن السبب هو نقص في الإضافات الكيميائية التي تدخل في الإنتاج وهي مواد مستوردة ويتم العمل على تأمينها، كاشفاً عن قيام الكوادر الفنية في المصافي في إيجاد بدائل محلية لإنتاج المادة وتوفيرها بأقرب وقت ممكن.

وحول تأخر وصول رسائل البنزين الحر، أكد عيسى أن مادة البنزين متوفرة حالياً، منوهاً بانتظام التوريدات عبر الخط الائتماني الإيراني وبما يضمن تأمين الاحتياجات المحلية وفق المتاح، مرجحاً أن يكون سبب التأخير في دمشق إلى قلة عدد المحطات المخصصة لبيع البنزين الحر قياساً إلى عدد الآليات المرتبطة بهذه المحطات وقد يكون أحياناً لأسباب تقنية تتعلق بالبرامج وتتم معالجتها من قبل الفريق الفني المختص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن