عربي ودولي

من دون قيد أو شرط ومن موقع القوة والاعتزاز لا من موقع المذلة … حزب الله: لبنان سينتصر في استردادِ حقوقه المائية والنفطية

| وكالات

أكد حزب الله، أمس الأربعاء، أن لبنانَ سينتصرُ في استردادِ حقوقِه المائية والنفطية، من دون قيد أو شرط ومن موقع القوة والاعتزاز، لا من موقع المذلة، مشدداً على أن قضية الثروات النفطية والغازية كانت لسنوات رهينة التسويف والمماطلة والابتزازات الأميركية لإخضاع لبنان للشروط الإسرائيلية.
ونقلت قناة «المنار» عن نائب الأمين العام لحزب اللـه الشيخ نعيم قاسم تأكيده أمس خلالَ المجلسِ العاشورائي المركزي الذي يقيمُه حزب اللـه في بلدة الخيام ضرورة أن يعملَ المسؤولون على مسارينِ مسارِ الترسيمِ وملحقاتِه ومسارِ بعضِ المعالجاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والحكومية.
وأكد أن لبنانَ سينتصرُ في استردادِ حقوقِه المائية والنفطية.
بدوره رأى عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، حسب موقع «النشرة» أنه عندما يصل الأمر إلى تبرئة من تلطّخت أيديهم بدماء الشهداء، فهذا يعتبر إساءة لكل تضحيات الشهداء، وهو استفزاز لآلاف الأسرى والجرحى وعوائل الشهداء.
وقال قاووق، خلال احتفال تكريمي في بلدة ديركيفا الجنوبية، إن «اللبناني الذي يعيش في الكيان الإسرائيلي، ولا يزال يحمل البندقية الإسرائيلية، ويلبس ثياب الجيش الإسرائيلي، هو خائن وعميل».
وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة كشفت وبيّنت أن هناك قيادات ومسؤولين وأحزاباً وسياسيين يريدون أن يخوّنوا المقاومة ويبرؤوا العملاء، مضيفاً: إن قضية الثروات النفطية والغازية كانت لسنوات رهينة التسويف والمماطلة والابتزازات الأميركية لإخضاع لبنان للشروط الإسرائيلية، ولكن المقاومة أتت بمسيّراتها لتحرر قضية الثروات النفطية والغازية من أي ابتزاز أميركي، ولتنهي مرحلة التسويف والمماطلة.
وأكد أن لبنان سيستعيد قريباً كامل حقوقه النفطية والغازية من دون قيد أو شرط ومن موقع القوة والاعتزاز، لا من موقع المذلة.
وفي السياق وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كتاباً مفتوحاً للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال فيه: «أقول للأمين العام للأمم المتحدة، إن مفوضية اللاجئين في لبنان تتعامل مع لبنان كأنّه كيان معاد، وهي بمنزلة حصان طروادة لتدمير بنية لبنان السكانيّة بخلفية أهداف سياسية معادية وعبر ساتر إنساني، والصبر نفد، والقضية قضية إبادة وطنية، لذلك المطلوب سحب فتيل هذه الحرب وإغلاق أبواب المفوضية وكفّ يد جمعياتها التي تغذّي حرب الإبادة السكانية الأخطر على لبنان».
وأوضح أن المطلوب من السلطة اللبنانية تجريم هذا النحو من عمل مفوضية اللاجئين وعمل جمعياتها فوراً وتنظيم النزوح بما يتفق مع مصالح لبنان العليا.
وتابع: «هنا أقول للأمين العام للأمم المتحدة: في لبنان سيادة واحدة وهي السيادة اللبنانية فقط، ومصالح الشعب اللبناني فوق مصالح الجميع، ولعبة إبادة البنية السكانية ونشر الفوضى وإنهاك البنية التحتية برنامج تقوده الأمم المتحدة بخلفية مشروع أميركي خبيث حوّل مفوضية الأمم المتحدة إلى جبهة حرب بعدما دمّر سورية ومزّق بنيتها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن