شؤون محلية

فكرة جديدة في القنيطرة … جمعيات مياه في المحافظة لترشيد الاستهلاك

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن مدير الموارد المائية في القنيطرة محمد زهرة متابعة موسم الري الحالي لهذا العام وإيصال مياه الري بالشكل الأمثل إلى الفلاحين وإصلاح الأعطال الطارئة التي تحدث في شبكات الري الحكومية أثناء الموسم لمنع الهدر وإيصالها بالضغط المناسب الذي يحقق الري بالتنقيط.

وأكد زهرة العمل على تشكيل جمعيات مستخدمي المياه على شبكات الري الحكومية وتشكيل مجلس إدارة لكل جمعية لإدارة الموارد المائية للشبكة بشكل أمثل وترشيد استهلاك المياه وإيصالها إلى المزارع ضمن المقنن المائي المعتمد وتنظيم دور السقاية، منوهاً بأن هذا الإجراء يسهم في دعم الفلاح من خلال إشرافه على شبكة الري المستفيد منها وإدارتها ما ينعكس إيجاباً على الإنتاج والدخل، حيث تعقد كل جمعية منشطة على عدة فرعيات أو خط ضمن كل شبكة اجتماعات دورية ويتم تنظيم محاضر أصولية وموافاة مديرية الموارد بها لتقوم بالمساعدة المطلوبة.

واعتبر أن هذا الأمر يشكل نقلة نوعية في عملية الري وخطوة مهمة ووحيدة في إدارة الموارد المائية بالشكل الأمثل والتوجه نحو الري الحديث.

وأشار مدير الموارد المائية إلى أن تخزين السدود في محافظة القنيطرة جيد وكافٍ وغزارة الينابيع جيدة أيضاً لإتمام موسم الري، علماً أنه قامت المديرية بحفر آبار داعمة للري عدد /2/ في قرية عين النورية وذلك بسبب تدني غزارة نبع عين النورية الذي يغذي شبكة ري للموسم الصيفي والشتوي وبمساحة تقدر بنحو 114 هكتاراً، منها 84 هكتاراً زراعات شتوية و30 هكتاراً صيفياً، ونظراً للنتائج الجيدة التي حققتها هذه العملية يتم تعميم هذا الإجراء على الشبكات التي تغذى من الينابيع.

ولفت زهرة إلى أن مديرية الـموارد الـمائية في محافظة الـقنيطرة أنهت أعمال تأهيل محطة ضخ بـريقة بكلفة بلغت نحو 400 مليون ليرة والتي تسهم بـإرواء 109 هكتارات من الأراضي الـزراعية وتستفيد منها نحو 150 أسرة من المزارعين الذين يملكون أراضي زراعية بالمنطقة ومتابعة أعمال إصلاح بعض الأعطال في شبـكة ري سد بـريقة، كما تواصل الـمديرية أعمالـها في تعزيل الأودية والمسيلات الـمائية في الـمحافظة استعداداً لموسم الشتاء وبشكل مبكر، وكذلك التنسيق مع فرع الثروة السمكية للعمل على زيادة إنتاجية الثروة السمكية وخلق فرص عمل جديدة ومراقبة نوعية المياه العامة ومنع تلوثها وإجراء التحاليل اللازمة لذلك، إضافة إلى منح رخص حفر الآبار لجميع الأغراض على أرض المحافظة، علماً أنه توجد منطقتان مسموح الحفر فيهما، كما يتم منح رخص استثمار للآبار التي تم حفرها وتجديد الرخص المنتهية، وتسوية وضع الآبار الواردة بإحصاء 2001 وإحصاء جميع الآبار المرخصة والمخالفة، علماً أن عدد الآبار المرخصة والمسوى وضعها في القنيطرة 1070 بئراً وتروي مساحة 3421 هكتاراً، وحالياً تقوم المديرية بإحصاء عدد الآبار في المحافظة لإعداد دراسة شاملة للمياه الجوفية ووضع الرؤية المناسبة للمرحلة القادمة للحفاظ على المياه وديمومتها.

وأشار زهرة إلى خطة عام 2023 ومنها إعادة تأهيل محطة ضخ قرقس التي تروي /60/ هكتاراً وذلك في سبيل دعم الفلاحين ودعم الزراعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن