عربي ودولي

كوريا الديمقراطية: بيلوسي أسوأ مدمر للسلم الدولي

| وكالات

أعلنت روسيا، أمس السبت، أنها لا تعترف بكوريا الديمقراطية كدولة نووية، داعية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي، على حين وصفت الأخيرة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي بأنها أسوأ مدمر للسلم الدولي.
وذكرت وكالة «أ ف ب» أن كوريا الديمقراطية استنكرت زيارة بيلوسي، مؤخراً المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، شديدة التحصين، واصفة بيلوسي بأنها «أسوأ مدمر للسلم الدولي».
وزارت بيلوسي سيئول في وقت سابق هذا الأسبوع بعد محطة في تايوان، وتوجهت إلى «منطقة الأمن المشترك» الفاصلة بين الكوريتين، في أول زيارة من نوعها لمسؤول أميركي رفيع منذ التقى الرئيس السابق دونالد ترامب بزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، عام 2019.
وقبل زيارة «منطقة الأمن المشترك»، ناقشت بيلوسي مع نظيرها الكوري الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية كيم جين بيو «الوضع الخطير، والتهديد المتزايد الذي يشكله برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية».
ودعا الطرفان إلى «ردع قوي وواسع» لكوريا الديمقراطية وتعهدا بدعم الجهود المشتركة الرامية لنزع سلاح بيونغ يانغ النووي.
و«منطقة الأمن المشترك» هي النقطة الوحيدة على طول الحدود الممتدة على 250 كلم بين الكوريتين.
إلى ذلك أعلن نائب مدير دائرة عدم الانتشار بوزارة الخارجية الروسية إيغور فيشنيفيتسكي، أن روسيا لا تعترف بكوريا الديمقراطية كدولة نووية، داعياً لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن فيشنيفيتسكي قوله أمس: «لا تعترف روسيا بكوريا الشمالية دولة نووية كمثل أي دولة أخرى غير معترفة بها رسمياً كدولة نووية وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، نحن ندعو إلى جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية بأسرع وقت ممكن»، وتابع: «بالطبع يوجد هناك احتمال لإجراء تجربة نووية من جانب كوريا الشمالية، تجري كوريا الشمالية أعمالاً في ميدان بخونغيري للتجارب، لكننا لسنا جاهزين لعمل أي توقعات بشأن احتمالها، ولاسيما بشأن موعد إجرائها، وفي جميع المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ندعو البلدان إلى عدم المبالغة في أهمية الوضع والرد عليه بشكل مناسب».
وأشار إلى أن روسيا أعلنت أكثر من مرة أن محاولات ممارسة الضغط على كوريا الديمقراطية باستخدام العقوبات قد استنفدت نفسها، مضيفاً: «من الواضح أن بيونغ يانغ لن توافق على أي تنازلات».
وشدد الدبلوماسي الروسي أن العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية، تلحق ضرراً بالدرجة الأولى بالشعب الكوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن