أكد أن الهدف هو التشويش على انتخابات المجالس المحلية … الرفاعي ينفي لـ«الوطن» أي عملية عسكرية للجيش في «طفس»

نفى أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، ما تم ترويجه من شائعات بأن الجيش العربي السوري «قصف وهاجم» مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مؤكداً أن ذلك «عار من الصحة»، ويهدف إلى «التشويش على انتخابات المجالس المحلية» المقرر إجراؤها الشهر المقبل.

وفي رده على سؤال لـ«الوطن»، حول مدى صحة ما نشرته مصادر إعلامية معارضة أمس بأن الجيش العربي السوري قصف وهاجم مدينة طفس، قال الرفاعي: «هذا الكلام عار من الصحة نهائياً ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل أبداً».

ورداً على سؤال إن كان لا يزال يوجد في الصنمين مسلحون رافضون للتسوية، قال الرفاعي: «ممكن أن يكون هناك مسلحون رافضون للتسوية»، موضحاً أنه يتم التعامل مع هؤلاء بعمليات أمنية وليس بهجوم على المدينة، مشدداً على أنه لا يوجد خطط لتدخل الجيش.

وأوضح أمين فرع درعا لحزب البعث، أن الهدف من بث مثل هذه الشائعات هو التشويش على انتخابات المجالس المحلية التي من المقرر أن تجرى الشهر المقبل، وقال «هؤلاء يجيشون، فكما تعلمون قد بدأت يوم الجمعة عملية تقديم الطلبات للترشح لانتخابات المجالس المحلية، وبالتالي هؤلاء يحاولون التشويش عليها بأي طريقة وتخويف الناس».

وأضاف: «هؤلاء (المصادر الإعلامية المعارضة) أكاذيبهم كثيرة ولديهم خبرة كبيرة في أمور كهذه».

وأكد الرفاعي أن الوضع بشكل عام في درعا «بخير»، وأن الإقبال على الترشيح لانتخابات المجالس المحلية «جيد» يومي الجمعة والسبت رغم أنهما يوما عطلة رسمية، موضحاً أن الإقبال سيزداد مع بدء الدوام الرسمي للمؤسسات والهيئات الحكومية اليوم.

وأعرب أمين فرع درعا لحزب البعث، عن أمله في أن تجري انتخابات المجالس المحلية بشكل «جيد وسلس وإقبال كبير ونتائج مرضية».