الخبر الرئيسي

سورية أكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.. والسيد حسن: يد المقاومة ستكون هي العليا … العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة.. و«سرايا القدس» ترد وصواريخها تطول «تل أبيب»

| الوطن - وكالات

لم تتأخر صواريخ المقاومة عن الرد على استباحة العدو الإسرائيلي لمدنيي وأرض وسماء غزة من جديد، وصواريخ المقاومة التي أرسلت إلى تل أبيب وعسقلان وسيدروت ومطار بن غوريون وغيرها، أكدت الاستعداد التام لكل الاحتمالات، عقب عملية الغدر الصهيونية واستهداف قادتها، أكدت عزمها الانتقام لدماء الشهداء وجهوزيتها للذهاب بعيداً في خياراتها.

العدوان الإسرائيلي المتصاعد على أهالي القطاع المحاصر تسبب باستشهاد أكثر من 15 فلسطينياً بينهم طفلة وإصابة العشرات إضافة إلى أضرار جسيمة في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في مخيم جباليا أدت إلى سقوط 5 شهداء بينهم 3 أطفال والعديد من الإصابات، بينما تناقل رواد مواقع التواصل عن سقوط 9 شهداء حتّى اللحظة في الغارة.

في غضون ذلك أعلنت «سرايا القدس»، قصف مطار «بن غوريون»، إضافة إلى مناطق أخرى في تل أبيب، أسدود، بئر السبع، عسقلان، نتيفوت، وسديروت، بـ60 صاروخاً رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وقالت «سرايا القدس» في تصريحٍ عسكري: نعلن بحول اللـه وقدرته عن عملية وحدة الساحات التي بدأناها عند تاسعة البهاء بتوقيت المقاومة مساء الجمعة، ونؤكد استمرار القتال رداً على العدوان، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأن معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا في الميدان بإذن الله.

في السياق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين بشظايا قذيفة صاروخية سقطت في منطقة «أشكول»، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلي باندلاع حريقٍ في مصنع في «أشكول» نتيجة سقوط صاروخ.

كذلك، أعلنت قوات الاحتلال أن طائرة مسيّرة معادية اخترقت المجال الجوي فوق مستوطنة ناحل عوز.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح أمس، بأن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات نير عوز، ولاخيش، وزيكيم، وكارميا، ونتيف وهعسراه، وسديروت، وعين هاشلوشا، ونير عام، وإيبيم وشرق تل أبيب.

وحسب موقع «الميادين» قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية: إن حركة الجهاد الإسلامي غير مستعجلة في إنهاء المعركة، وتعمل على تحويلها إلى حرب استنزاف تُبقي الجبهة الداخلية الصهيونية في حالة شلل كامل وإرباك كبير، مضيفةً: إن الحركة حتى الآن، لم تستخدم إمكاناتها النوعية وصواريخها الطويلة المدى.

مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين، قالت: إن «مصر عرضت وقف إطلاق النار لساعات، في حين كان ردُّ الجهاد الإسلامي أن الوقت الآن هو للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن في وقت سابق أمس، عن جهود مصرية لوقف التصعيد في قطاع غزة، وأكد في تصريحات نقلتها وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية، حرص بلاده على مواصلة دورها الإيجابي بشأن ما يحدث في قطاع غزة من خلال اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى أن مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام والاستقرار بقطاع غزة.

الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله، اعتبر أن ما حصل على غزة هو عدوان إسرائيلي مكشوف وابتدائي ولا يجوز السكوت عن هذه الجريمة، مؤكداً أن من حق الشعب الفلسطيني ومن حق المقاومة ومن حق حركة الجهاد أن ترد على هذا الاعتداء، وأضاف: «رد المقاومة يجب أن يكون موضع تأييد ومساندة من الجميع، ونحن في حزب اللـه نتابع ما يجري وعلى تواصل دائم مع إخواننا الأعزاء في حركة الجهاد الإسلامي»، وتابع: «يد المقاومة ستكون هي العليا في هذه المعركة، ومن الواضح أن العدو يذهب إلى التقديرات الخاطئة بأن غزة لن ترد وحركة الجهاد الإسلامي لن ترد».

العدوان الإسرائيلي استدعى إدانة واسعة وأكدت سورية وحسب تصريح مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي متواصل، ودعت كل الفلسطينيين إلى وحدة الصف والقرار على الصعيد الوطني وأمام المجتمع الدولي من أجل مواجهة هذه الاعتداءات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن