عدادات إلكترونية على المضخات .. صقرلـ«الوطن»: طلبنا تركيب كاميرات مراقبة بالمحطات والمراكز وترصيص خزانات المدارس

بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر أن لجنة المحروقات الفرعية طالبت مؤسسة مياه القنيطرة بدراسة إمكانية استبدال العدادات الميكانيكية المركبة على المضخات بأخرى إلكترونية وذلك بسبب دقتها وعدم إمكانية التلاعب بها، منوهاً بأن لجنة المحروقات خصصت مؤسسة المياه بطلب مازوت إضافي لتشغيل الآبار الواقعة على أرض المحافظة بعد كثرة الشكاوى من كافة المناطق حول معاناتهم من وصول المياه إلى منازلهم وزيادة دور المياه بسبب التيار الكهربائي ومبررات المعنيين بنقص مادة المازوت لتشغيل الآبار.

و أشار صقر إلى أن لجنة المحروقات الفرعية أعطت الأولوية للقطاعات الأساسية الأفران والمشافي والنقل، إضافة إلى إيلاء الأهمية للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، حيث قررت اللجنة زيادة كميات المحروقات للزراعات الصيفية لتصبح 5 لترات للدونم الواحد بدل 3 وحسب المساحات المعتمدة من اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة وعلى مسؤوليتهم، مبيناً أن لجنة المحروقات طالبت لجان تقدير احتياج المنشآت على مختلف أنواعها من المحروقات ولجان تدقيق الكميات المطلوبة لمشاريع الجهات العامة بتوخي الدقة، وتقديم محاضر تنفيذ لمراحل تنفيذ هذه المشاريع بما ينسجم مع كمية المحروقات المستجرة لصالحها ومتابعة مراقبة آليات النقل وعملها على كافة الخطوط بما يخدم المواطنين على أكمل وجه وتكثيف دوريات حماية المستهلك ومراقبة عمل محطات الوقود ومكافحة السوق السوداء.

وأوضح أن لجنة المحروقات طالبت بالتشدد على الجهات العامة والتي تستجر مادة المازوت بالسعر المدعوم تقديم محاضر التنفيذ والتي تفيد بكيفية صرف المادة، وهي مؤسسة المياه وفرع الطرق والجسور والخدمات الفنية وغيرها من الجهات، لافتاً إلى تزويد مشفى أباظة بطلبين من مادة المازوت، أحدهما إستراتيجي بهدف تغطية النقص الحاصل بالمشفى نتيجة الاحتياجات الكبيرة لتشغيل المولدة والأجهزة الطبية وخاصة الطبقي المحوري، وتزويد مديرية التربية بطلب مازوت استعداداً لموسم الشتاء وبسبب الضغط على المادة حينها شريطة أن تقوم مديريتا التجارة بدمشق وريفها وبالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة بترصيص الخزانات في المدارس الواقعة بتجمعات دمشق وريفها.

ولفت إلى أنه تم الطلب والتأكيد على المحطات والمراكز لاستمرارية واستكمال تعبيد المداخل والمخارج وتركيب ووضع كاميرات مراقبة في جميع المحطات والمراكز لمراقبة عمل المضخات، كما أن تفعيل أي محطة أو مركز سيكون بعد موافقة فرع دمشق وبعد مخاطبة القنيطرة للفرع المذكور، علماً أنه كان في السابق الموافقة من اللجنة الفرعية للمحروقات بالقنيطرة.

وأوضح صقر أنه تم إقرار جدول توزيع المحروقات على محطات الوقود خلال شهر آب بشكل يغطي كل المناطق على أرض المحافظة وفي التجمعات، وبلغ عدد طلبات أرض المحافظة 2,5 طلب مازوت يومياً وبواقع 67,5 طلباً بالشهر و1,5 طلب بنزين يومياً وبواقع 40,5 شهرياً وفي تجمعات ريف دمشق 1,5 مازوت وبواقع 40,5 طلباً شهرياً و1 بنزين وبواقع 27 طلباً شهرياً (الطلب 22 – 24 ألف لتر).

كما وافقت اللجنة على استكمال توزيع مازوت التدفئة للعوائل التي لم تحصل على الدفعة الثانية على أرض المحافظة وبواقع طلبين ( 48 ألف لتر) وتخصيص الدوائر الرسمية بطلبات المازوت لزوم العمل كمديرية الزراعة وفرع التطوير لزوم تنفيذ خطة استصلاح الأراضي المحجرة ومديرية الخدمات لزوم المجبل الإسفلتي بعد المباشرة بأعمال مشاريع الطرق الزراعية والمحلية والتي ستنفذها المديرية عن طريق الأمانة، مشدداً على الالتزام بنسبة 15% من الطلبات الواردة للمحافظة للمحطات التي تبيع بسعر التكلفة.

ووافقت لجنة المحروقات الفرعية على نقل ثلاثة معتمدين من ريف دمشق للتزود بمادة الغاز من وحدة تعبئة الكوم شريطة تحسن توريد الغاز السائل للمحافظة، وفي حال لم يتم تزويد وحدة التعبئة بالكميات الكافية فسيتم إعادة المعتمدين إلى عدرا في ريف دمشق.