عربي ودولي

«الحراك الشعبي»: الحلبوسي فقد جمهور الأنبار وتأجيل انتخابات إقليم كردستان يشعل الشارع … الحكيم للكاظمي: يجب إبعاد مؤسسات الدولة ومصالح المواطنين عن الخلافات السياسية

| وكالات

أكد رئيس تيار «الحكمة» في العراق عمار الحكيم، أمس الأحد، أهمية إبعاد مؤسسات الدولة ومصالح المواطنين عن الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب، في حين اعتبر سياسي كردي أمس أن التظاهرات التي تجرى في السليمانية وأربيل سياسية ومناهضة للحزبيين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بسبب تعمدهما تأجيل انتخابات الإقليم، بينما أكد الحراك الشعبي في الأنبار أن الحلبوسي وحاشيته فقدوا كسب ود الجمهور الأنباري.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال الحكيم في بيان صحفي: استقبلنا صباح (أمس) الأحد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وتداولنا في تطورات المشهد السياسي والاجتماعي والخدمي، وبينا أهمية إبعاد مصالح المواطنين ومؤسسات الدولة عن خلافات القوى السياسية، وجددنا اﻹشارة إلى ضرورة استثمار الوفرة المالية المترتبة على ارتفاع أسعار النفط في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف الحكيم: الوفرة المالية حدث عرضي لا بد من استثماره في إحياء المشاريع التي تنهي حالة الدولة الريعية، وشددنا على الاهتمام بقطاع الكهرباء والعمل على إدامتها كي لا تتكرر حالات الانطفاء التام في بعض المحافظات، كما أكدنا أهمية إصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد، وضرورة استخدام الطرق القانونية والدستور واعتماد مبدأ التشاور بين الجميع ليحظى الإصلاح بدعم شعبي ومجتمعي من كل الأطياف.
ونوه الحكيم: دعونا أيضاً الحكومة والأجهزة الأمنية إلى استمرار العمليات العسكرية والأمنية لضرب الإرهاب في معاقله، وشددنا على ضرورة إدامة العلاقات مع دول الجوار والعالم من منطلق المصلحة الوطنية والسيادة العراقية.
في غضون ذلك اعتبر السياسي الكردي بيستون فائق أمس أن التظاهرات التي تجري في السليمانية وأربيل سياسية ومناهضة للحزبين الرئيسيين وبسبب تعمدهما تأجيل انتخابات الإقليم التي هي أبرز مطالب المتظاهرين، مشيراً إلى أن الحملة الأمنية لقمع التظاهرات واعتقال سبعة نواب اتحاديين وعدد كبير من الصحفيين انتهاك صارخ للدستور الاتحادي والإقليم.
وحسب وكالة «المعلومة» قال فائق إنه رغم رفع شعارات بالمطالبة بدفع رواتب الموظفين والمدرسين خلال تظاهرات السليمانية وأربيل إلا أنها بالأساس تظاهرات سياسية يقودها جناح سياسي معارض وهو الجيل الجديد.
وأوضح فائق أن الحملة الأمنية لقمع التظاهرات واعتقال سبعة نواب اتحاديين وعدد كبير من الصحفيين انتهاك صارخ للدستوري الاتحادي والإقليم وهذا ما يرفضه الشعب الكردي بمختلف ألوانه.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الحراك الشعبي بمحافظة الأنبار ضاري الدليمي أمس، أن سياسة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بتكميم الأفواه وهيمنة حاشيته على مقدرات المحافظة أثرت بشكل ملحوظ في شعبيته لدى الجمهور الأنباري، مشيراً إلى أن قاعدة الحراك الشعبي بالمحافظة أخذت بالتوسع بعموم المحافظة.
وقال الدليمي في تصريح لـ«المعلومة»، إن السياسة التي اتبعها رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي تجاه مواطني المحافظة أفقدت من شعبيته التي بنيت على الكذب والتزييف والانحياز إلى ثلة من حاشيته للهيمنة على مقدرات المحافظة.
وأضاف إن سياسة تكميم الأفواه التي اتبعها الحلبوسي وتقديم الإغراءات المادية لبعض الشيوخ بالمحافظة لأجل استقطاب عشائرهم لم تعد خافية على أحد، مشيراً إلى أن قاعدة الحراك الشعبي في محافظة الأنبار أخذت بالتوسع بعموم المحافظة تجاه الحلبوسي وحاشيته المتنفعة على حساب مواطني المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن