سورية

بعد طرد مسلحيها منها.. «قسد» تحاصر «جزرة البوحميد»

| وكالات

حاصرت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بلدة «جزرة البوحميد» بريف دير الزور ردّاً على طرد أبناء البلدة لمسلحي «قسد» نتيجة الانتهاكات التي يرتكبونها مع قوات الاحتلال الأميركي بحقهم.

ونقل موقع «أثر برس» الإلكتروني أمس عن مصادر محلية: أن ميليشيات «قسد» حاصرت البلدة بعد قيام سكانها بطرد مسلحيها من بلدتهم إثر إصابة اثنين من أبناء البلدة بجروح جراء مهاجمتهم من مدرعات الاحتلال الأميركي الداعم للميليشيات.

وأوضحت المصادر، أن مجموعة من أبناء قبيلة «البكارة» اشتبكوا مع مجموعة من مسلحي «قسد»، في حين قامت مجموعة أخرى من القبيلة باحتجاز عدد من مسلحي «قسد» على خلفية دهس شابين.

ولفتت إلى أن سكان «جزرة البوحميد»، اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع مجموعة مسلحة من «قسد»، لمدة ساعتين تمكنوا خلالها من طردهم.

وقالت: إن «سكان بلدة جزرة البوحميد سيطروا على حاجزين عسكريين لـ«قسد» بعد اشتباكات اندلعت في سوق شعبي بالبلدة، إثر اعتداء مسلحي دورية عسكرية من «قسد» على شاب من البلدة بتهمة حيازة سلاح دون رخصة».

ولفتت المصادر، إلى أن اثنين من سكان البلدة أصيبا بجروح متفاوتة في الاشتباك، كما أصيب ثلاثة مسلحين من «قسد» بجروح بليغة.

وأضافت: إن ميليشيات «قسد» استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة بينها مدرعات عسكرية أميركية الصنع، بهدف السيطرة على التوتر الأمني فيها.

إلى ذلك، احتجز سكان قرية الحريجية شمال محافظة دير الزور، ثلاثة مسلحين من ميليشيات «قسد» مع سيارتهم، بعد دهسهم لشابين من أبناء القرية خلال فرارهم من الدورية التي كانت تلاحقهم بهدف اعتقالهم وتجنيدهم بصفوف الميليشيات يوم السبت الماضي، ما أدى لإصابة الشابين بجروح خطيرة، وفق ما نقل الموقع عن مصادر محلية.

وأضافت المصادر: إن الشابين تم نقلهما إلى مشافي مدينة الحسكة لتلقي العلاج، في حين أقدم الأهالي الغاضبون على أسر مسلحي الدورية وحجز سيارتهم، لحين الاطمئنان على حالة الشابين المصابين.

وفي مدن الحسكة والقامشلي وريفهما، شنت ميليشيات «قسد» حملات اعتقال وخطف بحق الشبان بينهم قاصرون ونقلهم فوراً إلى معسكرات «التجنيد الإجباري» في مدن الحسكة والقامشلي، وفق الموقع الذي ذكر أن عدد من اعتقلتهم أكثر من 300 شاب بينهم طلاب صغار وقاصرون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن