كشفت «القناة 12» الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، موجود في تل أبيب، مشيرة إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات عديدة وحساسة، أبرزها ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وتجديد المفاوضات النووية الإيرانية.
وحسب ما نقل عنها موقع «الميادين» لفتت القناة الإسرائيلية إلى أن تلك الأمور سوف ترفع مستوى التوتر ولذلك الكيان الإسرائيلي مقبل على فترة حساسة.
وفي وقت سابق تناول موقع «القناة 14» الإسرائيلي أن المفاوضات الجارية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي بشأن ترسيم الحدود البحرية، تشير إلى احتمال التوصل إلى تسوية دائمة بشأن الخلافات الحدودية البحرية، مع أن جهات عدة في إسرائيل تعتقد أنه ستكون هناك تنازلات مؤلمة، تحديداً في تفاصيل الاتفاق.
كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل أيام، عن مسؤول إسرائيلي وصفه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تتبلور مع لبنان بأنها استسلامٌ كامل من جانب إسرائيل التي خضعت للأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله.
وقبل أيام قال نصر اللـه: إن على الأميركيين أن ينتبهوا للعبة الوقت بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية، مضيفاً: إن موقف الدولة والمقاومة بشأن موضوع ترسيم الحدود البحرية واحد.
وأكد مصدرٌ دبلوماسي لبناني في وقتٍ سابق أن لبنان رفض عرضاً إسرائيلياً يقضي بتنازل بيروت عن جزء من البلوك 8 شمالي الخط 23، في مقابل تنازل إسرائيل عن حقل قانا للغاز، وذلك بعد اجتماع الوسيط الأميركي مع المسؤولين اللبنانيين، والذي انتهى من دون نتيجة نهائية.
وقدم كيان الاحتلال قبل أيام، مقترحاً للولايات المتحدة الأميركية، أبدى فيه استعداده لتقديم تنازلات بما يتعلق بمنطقة الخلاف مع لبنان.