سورية

وفد أممي يضم مسؤولاً أوروبياً يزور حلب وحمص وحماة

| الوطن– وكالات

على خلاف زياراته السابقة المنتظمة منذ تعيينه دون الإعلان عنها، بدأ القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو، أمس زيارة مشتركة مع هيئات ومسؤولين تابعين للأمم المتحدة إلى سورية وهي الأولى المعلنة له منذ شن الحرب الإرهابية على البلاد في عام 2011.

وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية في منشور على «تويتر»، أمس، أن رئيسها ستوينسكو، قام بزيارة له إلى سورية بالاشتراك مع هيئات ومسؤولين تابعين للأمم المتحدة.

وأوضحت البعثة، أن «أول زيارة مشتركة لستوينسكو، مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية عمران رضا منذ بدء الأزمة السورية كانت إلى حلب وحمص وحماة».

ونشرت البعثة صوراً لستوينسكو مع رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.

كما نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في سورية صور ستوينسكو مع رضا في مطار حلب حسبما ذكر موقع قناة «الحرة» الأميركي.

وقال المكتب تعليقاً على الصور: إن هذه «الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سورية بشكل سريع».

واعتبر المكتب أن «الأزمة لم تنتهِ بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب المزيد من التدهور».

ومنذ شن الحرب الإرهابية على سورية في العام 2011 ناصبت معظم دول الاتحاد الأوروبي سورية العــداء ودعمــت التنظيمات الإرهابية فيها.

وأول من أمس أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية التنفيذ الكامل لمشاريع التعافي المبكر في سورية وخاصة في قطاع الكهرباء، وضرورة رفع الأمم المتحدة الصوت عالياً في وجه الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة بشكل غير شرعي على الشعب السوري.

كما بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري أول من أمس مع رؤساء مكاتب وبعثات وكالات الأمم المتحدة العاملة في سورية بينهم عمران رضا، آليات متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2642 المتعلق بالوضع الإنساني في سورية وخطط الأمم المتحدة لتنفيذ المشاريع المشمولة بمجال التعافي المبكر في سورية ولاسيما فيما يخص قطاعي الكهرباء والمياه.

وأكد أن النهوض بالمشاريع المتعلقة بالقطاعات الخدمية في سورية يتطلب توحيد كل الجهود الوطنية والدولية للمساعدة في دعم التعافي المبكر في تلك القطاعات وحث الأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود للعب الدور المنوط بها في هذا المجال ولاسيما أن القرار 2642 نص صراحة على تقديم الدعم للقطاعات الخدمية الحيوية في سورية وخاصة قطاعي الكهرباء والمياه في إطار تطبيق التعافي المبكر والصمود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن