معاون وزير النفط لـ«الوطن»: تكلفة استيراد ليتر البنزين 4 آلاف ليرة وقيمة العجز 3300 مليار ليرة … فتح الباب بـ5 آلاف لسيارات «تكسي سرفيس».. وتعرفة جديدة بدمشق خلال أيام
| فادي بك الشريف - جلنار العلي
كشفت معلومات محافظة دمشق لـ«الوطن» عن دراسة لإصدار تعرفة جديدة لـ«التكاسي» بسبب رفع أسعار البنزين، من المقرر أن تعلن خلال أيام قليلة، في حين كشف معاون وزير النفط والثروة المعدنية عبد اللـه خطاب أن تكلفة استيراد البنزين عالية وتصل إلى قرابة 4 آلاف ليرة لليتر الواحد وأن مقدار العجز في مادة البنزين يصل إلى 3300 مليار ليرة.
وتحت تداعيات قرار رفع البنزين بدت حركة النقل والمواصلات في عدد من شوارع العاصمة على غير عادتها، وسط انخفاض عدد السيارات والازدحامات التي كنا نلحظها منذ أيام، في وقت نشطت فيه سيارات التكسي سرفيس في تجمع البرامكة وتقاضي مبلغ 5 آلاف وسطياً على الراكب، مع لحظ شبه غياب للسرافيس، وسط إحجام واضح عن ركوب التكاسي وخاصة مع الأرقام الكبيرة التي تتقاضاها.
وقال خطاب في تصريح لـ«الوطن»: إن رفع سعر البنزين إلى 2500 ليرة يعود لعدة أسباب، أولها ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته عالمياً بسبب الحرب في أوكرانيا، وثانيها سيطرة العصابات المسلّحة على منابع وحقول النفط في شمال شرق وشرق سورية بدعم من المحتل الأميركي، إضافة إلى الاعتماد على استيراد النفط ومشتقاته والعقوبات الاقتصادية الأوروبية والأميركية.
وأضاف: إن ناقلات النفط تلاقي صعوبات كبيرة في الوصول إلى سورية وتتعرض للتهديد والحجز أثناء قدومها، ناهيك عن رسم العبور المرتفع عبر قناة السويس، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية والتشدد في تطبيقها على سورية، وعلى كل من يتعامل معها من شركات نفطية وبنوك وشركات حماية ونقل بحري.