عربي ودولي

اعترفت بأن ثلثي دول العالم لا تدعم أوكرانيا … كييف: زيلينسكي قد يحضر قمة العشرين إذا كان بوتين حاضراً!

| وكالات

أشارت كييف أمس الثلاثاء، إلى أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي قد يحضر قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضراً هناك، معترفة بأن ثلثي دول العالم لا تدعم أوكرانيا، فإما هم محايدون أو مؤيدون لروسيا.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن ميخائيل بودولياك، مستشار مكتب زيلينسكي، قوله في مقابلة مع «بي بي سي نيوز أوكرانيا»: «أعتقد أن مسألة حضور زيلينسكي في قمة العشرين سيتم تحديدها على وجه التحديد باقتراب موعد القمة، إذا كان بوتين حاضراً، فسنحتاج بالطبع إلى التفكير في الحاجة إلى وجودنا».

وأشار بودولياك إلى أن مشاركة بوتين في أي قمة يعني بشكل غير مباشر، إضفاء الشرعية من قبل منظميها على الإجراءات الروسية ضد أوكرانيا.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق أمس حول إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في مجموعة العشرين أنه: «لا توجد شروط مسبقة لمثل هذا الاجتماع».

وكان عدد من الدول الغربية قد اقترح في البداية، خاصة الولايات المتحدة وكندا، استبعاد روسيا من مجموعة العشرين التي ستعقد في تشرين الثاني في بالي بإندونيسيا تماماً، لكن الدول الأخرى لم توافق على مثل هذه الصيغة للقضية.

وأبلغت موسكو إندونيسيا مسبقاً بعزم بوتين على المشاركة في القمة، ويلاحظ أن «شكل المشاركة خاضع للتوضيح حسب تطور الوضع في العالم ومراعاة الوضع الصحي والوبائي في جنوب شرق آسيا».

من جهة ثانية اعترف بودولياك، بحسب ما ذكرت وكالة «نوفوستي» بأن ثلثي المجتمع الدولي محايدون أو مؤيدون لروسيا بشأن قضية الصراع في أوكرانيا.

وقال: «برأيي، كان الجزء الأكثر إنسانية وحضارة في العالم قد اعترف بروسيا كدولة معتدية وفرض عليها عقوبات شديدة للغاية، لكن ثلثي العالم إما يتخذون موقفاً محايداً ويقومون بإجراء بعض الاتصالات التجارية مع روسيا، أو عموماً يتخذون مواقف موالية لروسيا».

من جانب آخر أوقفت شركة «أوكرترانس نفط» الأوكرانية عبور النفط الروسي إلى المجر والتشيك وسلوفاكيا، بسبب استحالة دفع شركة «ترانس نفط» مقابل العبور، لدخول الحزمة السابعة من العقوبات حيز التنفيذ.

وأكد مستشار رئيس شركة «ترانس نفط»، إيغور ديمين الروسية أن شركة «أوكرترانس نفط» قد أوقفت في 4 الشهر الجاري في تمام الساعة 06:10 صباحاً، ضخ النفط الروسي عبر الفرع الجنوبي من نظام خط أنابيب «دروجبا» المتوجه إلى المجر والتشيك وسلوفاكيا، حيث إن الجانب الروسي لم يتمكن من دفع رسوم العبور نظراً لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

وأشار ديمين إلى أن عبور النفط خلال بيلاروس في اتجاه بولندا وألمانيا ما زال قائماً، وقال: «لقد أبلغنا وزارة الطاقة الروسية، وكذلك المصدر الروسي لهذه الموارد في اتجاه البلدان الثلاثة، وشركة «أوكرترانس نفط»، بأن الأموال لا تصل، ولا يمكن الدفع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن