رياضة

في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم.. الروح الرياضية غائبة … التعادل سيد الأحكام بلقاء الفيحاء والوثبة وضع قدماً في النهائي

| الوطن

جرت أمس مباراتا ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية في دمشق واللاذقية، ففي ملعب الفيحاء بدمشق التقى الجيش مع ضيفه أهلي حلب وانتهى اللقاء إلى التعادل بهدف لمثله ليكون الإياب بحلب هو الفيصل الذي يؤهل أحدهما إلى المباراة النهائية.

وعلى ملعب الباسل باللاذقية كان لقاء تشرين مع ضيفه الوثبة صدمة للبحارة وقد خاب أملهم بخسارة فريقهم المباراة بهدفين من دون مقابل وبهذه النتيجة قطع الوثبة نصف الطريق نحو المباراة النهائية، مع الإشارة إلى خروج المباراة عن النص في الشوط الأول بعد طرد محمد مالطا لاعب تشرين وكذلك في الثاني بعد طرد عبد الرزاق محمد من تشرين أيضاً.

احداث دراماتيكية

انتهت مباراة الوثبة وتشرين في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية بفوز الوثبة بهدفين نظيفين قطع بهما أكثر من نصف الطريق نحو المباراة النهائية ولكن الأقاويل لم تنتهِ وستستمر لوقت طويل حول ما حدث في المباراة من مشاكل ولن ندخل في تفاصيل بعض الصافرات التي كادت أن تجعل تشرين ينسحب من المباراة ولا في صحة طرد لاعبين من تشرين واحد في كل شوط فلهذه أهلها وخبراؤها وهم كثر ولا في كثرة الحويصة في أرض الملعب ولا في كل من هب ودب وتدخل عندما قرر تشرين الانسحاب ولكن ما شاهدناه قد يعطي عنواناً عريضاً للموسم الكروي القادم لا يبشر بالخير وعلى اتحاد الكرة أن يبدأ بالتحرك وأن تكون محطته الأولى هي قضية التحكيم التي أصبحت الشغل الشاغل للجمهور وكل المتابعين.

بالعودة للمباراة وما جرى في أرض الملعب فقد دخل الوثبة الشوط الأول أكثر نشاطاً وحماساً وكشف عن نياته مبكراً عندما ضغط على مرمى تشرين من كل حدب وصوب وحاصره لمدة 10 دقائق قي وسط ملعبه ولكن من دون كرات خطرة وبعدها تحرك تشرين قليلاً وكان له فرصة خطرة من تسديدة بعيدة لزكريا العمري تصدى لها الرحال ليرد عليه أنس بوطة بكرة أخطر من انفراد بشكل كامل كان المدنية حاضراً في الوقت المناسب وأبعد الخطر.

نقطة التحول الرئيسة في المباراة كانت في الدقيقة 25 عندما طرد الحكم مهاجم تشرين محمد مالطا بعد نيله الإنذار الثاني بحجة التمثيل لنيل ركلة جزاء حيث انتفض الوثبة وهاجم تشرين واستطاع أنس بوطة تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 36 عندما استغل تمريرة جابر خطاب الجميلة وسجل في مرمى المدنية وفي الدقيقة 44 سجل البوطة الهدف الثاني برأسه بعد استغلاله لكرة رفعها برهان صهيوني وكاد البوطة أن يسجل الهدف الثالث بعدها بدقيقة ولكن كرته علت العارضة فيما كان تشرين يعتمد على المناوشات والكرات البعيدة التي لم تشكل خطورة.

دخل تشرين الشوط الثاني وهو مصمم على التسجيل وتغيير النتيجة وبدا وكأنه لم يطرد منه لاعب وحاصر الوثبة في منطقة جزائه وأضاع الصباغ وأبو زينب والعمري والحمدكو عدة فرص فيما كان الوثبة يعتمد على امتصاص الهجوم التشريني والارتداد بكرات لم تخلُ من الخطورة للقلفاط والبوطة وأبو عمشة وعندما توقع الجميع أن تشرين سيسجل لا محالة كانت الضربة القاضية بطرد مدافعه عبد الرزاق المحمد في الدقيقة 76 وسط اعتراض كبير من البحارة الذين انسحبوا من أرض الملعب ثم عادوا ليكملوا المباراة بحماس كبير قابله هدوء وثباوي لتأمين النتيجة وكاد كلا الفريقين أن يسجلا من عدة فرص ولكن التوتر الذي ساد أرض الملعب أثر على اللاعبين وخاصة التشرينيين ومنع ذلك لتنتهي المباراة بفوز غالٍ للوثبة سيكون زاداً كبيراً له في مباراة الإياب.

أهلي حلب يعود بالتعادل
دمشق- شادي علوش

فرض أهلي حلب التعادل الإيجابي على مستضيفه الجيش بهدف لكل فريق، في ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية، تاركاً قول الفصل لموقعة الإياب في الحمدانية يوم السبت القادم.

البداية الهجومية السريعة من الطرفين، ورغبة كل منهما بحسم الأمور مبكراً ترجمت على أرض الواقع بهدف جيشاوي في الدقيقة الخامسة بأقدام شادي الحموي الذي تابع عرضية الأومري في الشباك.

الرد السريع جاء للأهلي بعد دقيقتين فقط، حين استفاد مصطفى الشيخ يوسف من عرضية أحمد الأشقر وأودعها في شباك نعسان الجيش في الدقيقة السابعة.

واستمرت المحاولات الهجومية من الطرفين، فازداد نشاط الجيش عبر تحركات الواكد والحموي والأومري فضاعت رأسية الواكد وتصدى الدفاع لمحاولات الاختراق الجيشاوية، بينما اعتمد الأهلي على مناولات الجويد واختراقات الريحانية الذي سدد كرتين بأحضان النعسان، والذي عاد وأبعد تسديدة البوادقجي، وقطع الدفاع توغل اوكيكي داخل منطقة الجزاء لتنتهي أحداث الشوط الأول المثيرة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

الشوط الثاني هدأ فيه إيقاع اللعب وجاءت غالبية مجريات الشوط محصورة في منتصف الملعب مع بعض الفرص القليلة التي كان أخطرها رأسية أحمد الخصي التي انحرفت قليلاً عن مرمى الاتحاد، وتسديدة الواكد التي أبعدها الدفاع، والذي تكفل أيضاً برد تسديدة الأومري.

الأهلي نشط هجومياً بعد دخول الثلاثي عبد الرزاق الحسين وكامل كواية وعبد الله النجار فأضاع الكواية على أبواب المرمى، بينما سدد الجويد والتتان والحموي ثلاث كرات ابتعدت عن القوائم، ليعلن الحكم الدولي فراس الطويل صافرة النهاية.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش × أهلي حلب

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: 1/1

الأهداف: شادي الحموي للجيش في الدقيقة الخامسة، ومصطفى الشيخ يوسف لأهلي حلب في الدقيقة السابعة.

الحكام: فراس الطويل – مازن زيزفون – أمجد خليل- صفوان عثمان، وراقبها تحكيمياً: باسل حجار، وإدارياً: محمد حطاب.

الإنذارات: مصطفى الشيخ يوسف ومصطفى تتان ومحمد ريحانية وعبد الله نجار «أهلي حلب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن