عربي ودولي

واشنطن تعتزم إجراء تدريبات عسكرية في دول البلطيق … ستولتنبرغ: من المستحيل التكهن كم ستستمر الحرب في أوكرانيا

| وكالات

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة ستجري عدداً من التدريبات العسكرية في دول البلطيق «أستونيا، لاتفيا، ليتوانيا»، وتنشر قوات إضافية في المنطقة، على حين امتنع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ عن الإدلاء بأي تكهنات بشأن موعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، وكذلك عن تقييم عواقبه المحتملة.

ونقلت قناة «الميادين» عن أوستن قوله في مؤتمر صحفي من لاتفيا: «سيكون لدينا عدد من التدريبات في المنطقة، لقد رأيتم أننا نقوم بذلك العام الماضي».

وأوضح أنه يمكن لهذه التدريبات أن تجلب قوات إضافية للعمل في منطقة البلطيق، وكذلك في الجناح الشرقي.

ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لـلناتو، وأكّد أن باب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «مفتوح» أمام الدول الأوروبية التي تستوفي الشروط.

وسبق أن أعلن بايدن أنّ بلاده ستعزّز وجودها العسكري في أوروبا كي يتمكّن حلف شمال الأطلسي من الرّد على التهديدات الآتية من كل الاتجاهات، وفي كل المجالات.

إلى ذلك ذكرت وكالة «أ ف ب» أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم 89 مليون دولار إلى أوكرانيا مخصصة لنزع الألغام الأرضية.

وهذا التمويل سيتيح توفير الدعم لمئة فريق إزالة ألغام إضافة إلى تدريب وتجهيز أوكرانيين للقيام بهذه المهمة الخطيرة لتنظيف مناطق تبلغ مساحتها 16 مليون هكتار.

ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الأميركية قولها في بيان إن «الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا أدى إلى انتشار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة في مساحات شاسعة من البلاد».

وأوضحت أن هذه الألغام تمنع الوصول إلى الأراضي الزراعية الخصبة وتؤخر جهود إعادة الإعمار وتعوق عودة النازحين إلى ديارهم، إضافة إلى استمرارها في التسبب بقتل المدنيين الأوكرانيين الأبرياء وتشويههم، حسب البيان.

وفي السياق نقلت وكالة «تاس» عن الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ قوله في تصريح لصحيفة «فيستي» الصربية، رداً على طلب الصحفي التعليق على المواعيد المحتملة لانتهاء النزاع: «من المستحيل التكهن كم ستستمر الحرب في أوكرانيا وما ستكون عواقبها الطويلة الأمد».

وأضاف: «من المهم مواصلة دعم أوكرانيا، بغض النظر عن كم سيتطلب ذلك من الوقت. بالطبع، كل الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني الذي نقدمه لأوكرانيا له ثمن عال، لكن ثمن التخلي عن دعم أوكرانيا سيكون أعلى بكثير».

واعتبر أن عدم تقديم الدعم لأوكرانيا كان يتناقض مع المصالح الأمنية للغرب، لأن من شأن ذلك أن يجعل أوروبا في موقع حساس أكثر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن