عربي ودولي

السفارة الروسية في القاهرة تتهم لابيد بالكذب واحتقار الفلسطينيين … رام الله: إمعان الاحتلال في جرائمه يكشف حقيقة التواطؤ الدولي معه

| وكالات

جددت الخارجية الفلسطينية تأكيدها أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين يكشف حقيقة التواطؤ الدولي معه، في حين انتقدت السفارة الروسية في القاهرة دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى قصف الفلسطينيين في قطاع غزة، واتهمت كيان الاحتلال بازدواجية المعايير.

وحسب وكالة «وفا» أدانت الخارجية في بيان أمس الأربعاء جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى مؤمن جابر 16 عاماً في مدينة الخليل مشيرة إلى أنها امتداد لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين والتي تهدف إلى تنفيذ مخططات الضم الاستعمارية على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه.

ولفتت الخارجية إلى خطورة تصريحات مسؤولي الاحتلال التي يهددون فيها بارتكاب المزيد من الاغتيالات والقتل والتنكيل بحق الفلسطينيين محذرة المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الإنسان والقانون الدولي من مغبة التعامل مع الضحايا الفلسطينيين كأرقام لا تحرك الضمير العالمي ولا تستدعي موقفاً قانونياً وأخلاقياً صادقاً منسجماً مع القوانين والأعراف الدولية.

على خط مواز انتقدت السفارة الروسية في القاهرة دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى قصف الفلسطينيين في قطاع غزة، مذكرة بتبنيه ادعاءات تتعلق «بمجزرة بوتشا التي ارتكبها نازيون أوكرانيون».

ونشرت السفارة الروسية لدى مصر رسالة عبر حسابها في «تويتر» تغريدة اتهمت فيها لابيد بازدواجية المعايير، مقارنةً بين محاولات لابيد، في نيسان الماضي، إلقاء اللوم والمسؤولية على روسيا إزاء مجزرة بوتشا، ودعواته في آب الجاري إلى القصف والضربات على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.

وتساءلت البعثة الدبلوماسية الروسية: أليس ذلك معايير مزدوجة وتجاهل واحتقار كامل لحيوات الفلسطينيين؟!

ورفضت الرئاسة الروسية، في نيسان الماضي، أي اتهامات بالتورط في مقتل أشخاص في بوتشا الأوكرانية، ودعت إلى التحقيق في ذلك «بأعلى مستوى ممكن»، كذلك اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أنّ الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدّت خصيصاً لوسائل إعلام غربية، معتبرةً أن هذه الأعمال ليست سوى استفزاز جديد.

وشهدت العلاقات بين إسرائيل وروسيا توتراً في الأشهر الأخيرة، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت السفير الإسرائيلي لدى روسيا أليكس بن تسفي، وذلك على خلفية بيان من يائير لابيد، في نيسان الماضي، أدان فيه ممارسات روسيا في أوكرانيا، ووصفها بـ«جرائم الحرب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن